شهيد المحراب رائد الحركة السياسية في العراق
حالة الايثار والتضحية والروح الحماسية تعد من السمات المميزة لدى طلبة العلوم الدينية (الحوزة العلمية) في النجف الاشرف لاسيما الشخصيات التي رافقت تقلبات الأوضاع السياسية والاجتماعية في العراق والمنطقة خلال عقود قرن العشرين .
|
|
بـدااايـــة نـــهــاااايــــة الازززمـــة
في بادءإ الامر لا ظير ان نعيد الذاكرة قليلآ حول الازمات . التي مرت بنا وبالوطن الحبيب مؤخرآ بعد أن اسدل الستار على الحكم الدكتاتوري الصدامي البعثي الغاشم , توسمنا خيرآ بحكم نزيه لا يُنصب ثقله على الطائفية والاضطهاد تاملنا ان تُسخر كل ثروات البلاد وخيراته لخدمة الوطن والمواطن .وان يعم الامن والامان على الامة العراقية جمعاء وبكل الشرائح والطبقات.
|
|
المظاهرات وثقافة لاحت رؤوس الحراب..تلمع فوق الرمادي
ان الاختلاف في وجهات النظر امر صحي ويكاد يكون هو القاعدة وما خالفه استثناء ، ذلك لان لكل انسان رأي يختلف عن غيره ، فهو كبصمة الاصابع لا يمكن ان تتطابق بين اثنين على كوكب الارض ، ولان الدستور العراقي يكفل للانسان العراقي حرية التعبير وفق ضوابط احترام اراء الاخرين وعدم المس بهم…
|
|
ايها العراقيون درع الجزيرة قادم
كم كان حديثا مقرفاً ومثيرا للاشمئزاز والسخرية معا ذلك الذي تفوه به وزير الخارجية السعودي, الذي حذر فيه الحكومة العراقية من الاستمرار في نهجها الطائفي, وكأن مملكته العتيدة واحة للديمقراطية وحقوق الإنسان , ونسي هذا المعتوه أن هناك تقارير دولية تندد بخروقات فاضحة لحقوق الانسان…
|
|
مطالب متظاهري (الانبار) انقلاب ابيض
وانا اتصفح اهم المطالب التي قدمت بعنوان مطالب (متظاهري الانبار) وردت الى ذهني مقولة للسيد الشهيد محمد باقر الحكيم ( قد) يقول فيها ( ان البعث كان ولازال وسيبقى عدونا ) ، فقيل له سيدنا ، اما ان البعث كان عدونا فهذا واضح لانه ارتكب جرائم يخجل منها عتاة مجرمي الانسانية ، واما انه لازال عدونا فهذا واضح لانه لازال يقدم الموت المجاني لكل العراقيين في هذه السنوات - الحديث كان بعد سقوط البعث - اما انه سيبقى عدونا كيف يكون ذلك وقد اصبح نسيا منسيا؟
|
|
قبل ان يتحول الهتاف الى رصاص
التظاهرات في بعض المحافظات طبيعية يجب ان تؤخذ في اطارها المطلبي الطبيعي ، ومطالب المتظاهرين هي مطالب جميع العراقيين ، أزمة حياة : فقر ، بطالة ، فقدان خدمات ، تهميش ، فوضى ، فساد ، احباط ، غموض مستقبلي ، كل ذلك يجري في اغنى بلد في العالم ، كل العراق يعيش هذه الأزمة ، ولا عراقي افضل…
|
|
وأخيرا سقطت اقنعة العملاء
بعد ان سقطت الاقنعه عن الوجوه الكالحة لأصحاب النفوس الشريرة وهم يحاولون في كل مره تجربة حظهم العاثر في اثارة النعرات الطائفيه و لتأجيج الصراعات الدموية بين ابناء الشعب الواحد وذلك تنفيذا لأوامر اسيادهم من شراذم القاعدة وأذناب النظام المقبور بعد زرع اجنداتهم الفاسدة بين شرائح المجتمع العراقي هدفهم ايقاع الجميع في صراع الفتنة الطائفيه من خلال التظاهر ورفع شعارات ظاهرها كلمة حق وباطنها شر وبلاء على الامة مستغلين بعض الطبقات الفقيرة من ابناء العرا ق الذين يعانون تردي الواقع الخدمي وضعف الجانب المعيشي كورقة ضغط على الحكومه لتمرير بعض المصالح السياسيه ٠٠
|
|
مطلوب اثبات النزاهة
الاحتجاج والتظاهر حق مكفول في الانظمة الديمقراطية لحالة اعتراض او سوء استخدام السلطة وفسادها , وبما انها تستمد شرعيتها من الشعب فهو يقرر حينما تنحرف سياسة من انتخبهم عن القانون او الواجب , وأما اساليب الأطراء والمديح والتملق فتدفع المسؤول بالتحصن بتلك الهالة والأصابة بالغرور…
|
|
الامام الحسين عليه السلام هوية عالمية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام السلام عليك يامولاي وعلى أخيك أبي الفضل العباس وعلى أختك العقيلة زينب عليهما السلام.
|
|
العلاج بالأزمات.!!
ابتلينا هذه الأيام بداء جديد اسمه "الأزمات " تسبب بحدوث شلل كلي في مفاصل الحكومة تقريباً مما ألقى بضلاله على الواقع المعيشي والخدمي للمواطن وكما تجري العادة , هذا الداء الخطير تسبب بحدوث أضرار كبيرة على نفسية الفرد العراقي بسبب خشية المواطنين من عودة ايام عامي ٢٠٠٦و٢٠٠٧ وهذين العامين…
|