سمعنا جعجعة الحكومة لكننا لم نرى لها طحينا في الانبار
انتهى العزاء وانفض ألسامري ولم يبق الا أرامل وأيتام وشواهد وصور لرجال قتلوا غدرا في رابعة النهار على ايد مجرمين وإرهابيين أمام ومرأى مئات إن لم يكن الاف الحاقدين والطائفيين والبعثيين والصداميين دون ان يكون عند هؤلاء ذرة من غيرة او نخوة عربية ان كانوا عربا كما يزعمون لحماية العزل…
|
|
ما هو ثمن الصوت الواحد ؟
لازالت التكهنات تُتداول في اروقة ومقرات الكيانات السياسية المتنافسة في انتخابات مجالس المحافظات التي اجريت في نيسان الماضي حول اسماء المرشحين الذين حظوا بثقة الناخبين ، بعد ان عرف كل تكتل وحزب تقريبا عدد المقاعد التي حصل عليها وفي جميع المحافظات الاثنى عشر التي اجريت فيها الانتخابات ، كما ان الاحزاب السياسية عرفت قيمتها العددية من اصوات الجماهير التي صوتت لها معلنة بذلك انتهاء ملحمة جديدة ومرحلة مهمة من تاريخ الديمقراطية في العراق الجديد .
|
|
التحليل السياسي الاسبوعي – الحويجة.. ما قبلها وما بعدها
مقدمة
قد لايختلف الواقع المتأزم وطبيعة الوضع السياسي في المشهد العراقي الراهن عن الأمس القريب في ماهية الخلاف والاختلاف بين حكومة المركز والمحافظات السنية ما خلا التداعيات المتسارعة للاحداث ومنهجية التصعيد الدرامي سياسيا ,ومؤشرات الخطر وناقوس الفتنة الذي بات يسمع صوته بوضوح في سماء البلاد..
|
|
عمال العراق ..معاناة ازلية
تعرضت وتتعرض الطبقة العاملة في العراق – شأنها شأن نظيراتها في العالم العربي وآسيا وافريقيا ( كل بلدان العالم الثالث ) – الى شتى صنوف الظلم والتعسف واغماط الحقوق ومصادرة الرأي،وعانت الاذلال وشضف العيش تحت وطأة القرارات المزاجية المجحفة التي مورست من قبل مدراء الدوائر والمؤسسات والمنشآت التي يعملون فيها،حيث ينظر الى العمال كطبقة عبيد مسحوقة.
|
|
احداث الانبار ونتائج الانتخابات و احراق الاخضر واليابس !!؟
ربما واقول ربما ان المشهد السياسي بات اكثر انفراجا بفعل الظروف الحالية والخشية من امتداد النار الى داخل الدار وهذا لسان حال الجميع بعد احداث الحويجة والانبار وما افرزته انتخابات مجالس المحافظات من صعود لافت وسقوط مدوي للقوى السياسية الرئيسية المتنافسة في السباق الانتخابي…
|
|
اين عقولكم.....؟
تبدا حكايتنا مع خلق الانسان وعلى مر العصور, والدهور فقد بداءت نزعات الشر تسكن العقول وتتربع على القلوب.
|
|
الاعلام قتل الجنود الخمسة
حسنا فعلت هيئة الاعلام والاتصالات بتعليقها رخص عشر محطات فضائية لتبنيها خطابا طائفيا متشنجا تجاوز كل حدود اللياقة والمهنية،ومع ان اجراء هيئة الاعلام جاء متأخرا وبعد تنبيه ومناشدات شفهية وتحريرية لتلك القنوات الاّ انه رسم ضوءا احمر للحرية المنفلتة بل الفوضى الاعلامية في العراق والتي لم نر لها مثيلا حتى في دول الديمقراطيات العريقة فضلا عن الدول العربية.
|
|
سلبيات الأعلام العراقي وتغيب دور الحكيم
لوسائل الإعلام دورا وطنيا كبيرا بالوصل بالمجتمع الى حالة من التنمية وترسيخ الديمقراطية والمشتركات الوطنية والأيمان بالسلم الأهلي والحقوق المتبادلة وتشخيص الحالات الأيجابية والسلبية من الأفعال السياسية , في العالم المتحضر سلطة رابعة وفي الأنظمة الدكتاتورية سلطة داعمة للحكام…
|
|
العودة الى المربع الاول..ومالضير
البلد على شفا حفرة من الفتن..السياسيون غارقون حتى الثمالة في اذاعة البيانات التي تجامل جمهورهم الخاص.. ثلة قليلة تكاد تعد على نصف اصابع اليد لازالت تخاطب الجميع بخطاب لا يعتمد اشعار التفاخر والهجاء والحماسة .. الروح الطائفية لدى الطائفيين في اوج قوتها وشبابها.. بعض من الاعلام…
|
|
مولد الزهراء البتول (عليها السلام) في الاحاديث الشريفة
يا أوّلَ نورٍ قد صُوِّرْوبِهِ كلُّ نبيٍّ بَشَّرْ
إنّا أعطيناكَ الزَّهْرا إنّا أعطيناك الكَوثَرْ
أبناءُ الزهرا والزهرا وأبوها والمَولى حَيدرْ
ما يبدو خيرٌ في الدنيا إلاّ وهُمُ كانوا المَصدرْ
ومَكارمُها تبدو عَرَضاً وهُمُ كانوا نِعْمَ الجَوهَرْ
فَهُمُ أوّلُ مَن قد صَلّى أوّلُ…
|