"ليس بالخبز يحيى الإنسان وحده" كما قيل، فالحياة هي ليست باكل أو شرب فحسب، بل هي عبادة وسعي وتجارة مع الله، وتفاعل مع الحياة والناس.
"وأن ليس للإنسان إلا ماسعى"
كل المتطلعين للساحة العراقية يعرفون مايدور من أحداث تحدث بين اليوم والآخر وآخر هذه الأحداث هو تظاهرات الانبار وما تبعها من إفرازات لتعم المنطقة الغربية وبالأخص المكون الثاني بعد المكون الشيعي ألا وهو المكون السني حتى أكون منصفا فان الذي يحدث هو طائفي بدرجة١٠٠% بالمائة
آخر تقارير هيئة النزاهة الذي صدر مطلع العام ٢٠١٣ والذي تضمن احصائية بعدد المفسدين ،وحجم المبالغ المسروقة او المختلسة اوالمهدورة،وعدد الدعاوى القضائية،وعدد الاشخاص المقدمة فيهم بلاغات ( التقرير المذكور خص عام ٢٠١٢ فقط ).وسجل ما يلي:-
أظهرت نتائج الفرز الأولية لانتخابات مجالس المحافظات التي جرت في العشرين من الشهر الحالي تغيرا ملحوظا في توجهات الناخبين واشرت تراجعا كبيرا لقائمة رئيس الوزراء نوري المالكي رغم حصولها على المركز الاول في معظم المحافظات التي جرت فيها الانتخابات بدورها سجلت"اي الانتخابات" تقدما لا يستهان به لائتلاف المواطن بقيادة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الإسلامي العراقي بينما حافظ تيار الأحرار التابع للسيد مقتدى الصدر على خطه دون تراجع او تقدم يذكر.
نحن نعلم ، وكذلك انت سيادة القائد (الان) باننا نعيش اوضاع وتقلبات مختلفة شملت جميع المجالات ،وكذلك الفئات العمرية ، وهذه التقلبات لم تأت اعتباطا ، وانما جاءت نتيجة ما تم غرسه في الامس ، اي بمعنى ان ثمرة الان هي حصيلة مازرعه القائد ( كان) ، الذي سخر العباد لمصلحته الشخصية ومصلحته…
أن المطالب التي رفعها المتظاهرون في الموصل والأنبار تدل بشكل واضح على الفوضى الشديدة أولاً، وتدل على أن إرادة هذه الجماعة مختطفة ومحكومة تماماً من جهات تريد لها ان تكون هي الاداة و الواجهة للصدام وتحقيق الغايات والمخططات ، وأن تظاهراتها تستعمل لتمرير مطالب ليست معنية بها، إن لم تكن ضدها.
الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون بحق الشعب العراقي المسلم الجريح المظلوم ما هو إلى استمرار المجازر الوحشية التي ارتكبها نظام الطاغية صدام الذي كان يمثل عصابة قتل وإرهاب أحدثت طعنات مؤثرة في جسد شعب العراق من دون تمييز طائفي المهم قتل وإرعاب النساء والرجال العزل من السلاح,
حدث للشعب اشباع ولكن ليس من وفرة الطعام او الخدمات والحياة الرغيدة وانما من كثرة الاحزاب والاسماء والانقسامات الانشطارية مما ادى الى عدم اكتراث الشعب لاي خبر سياسي حول التحالفات والانفصالات المستمرة للاحزاب وبرؤية جديدة....
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة