الصيادلة واللاصيادلة!
يدأب سنويا الطلبة وعوائلهم الذين يمنون النفس ان يحصل ابناءهم على معدلات تؤهلهم للدخول الى احدى المجموعات الطبية ومنها كلية الصيدلة ،وهي من الكليات الرصينة التي لاتقل اهمية عن المجموعات الطبية الاخرى ومدة الدراسة فيها خمس سنوات يضاف لها سنوات خدمة بعد التخرج في قرى ومناطق تبعد…
|
|
نساء في ذمة الخلود
جاء في آية التطهير: بسم الله الرحمن الرحيم (إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا)صدق الله العلي العظيم.
|
|
رصاصة الرحمة .... من يطلقها؟
رصاصة تطلق في اللحظات الاخيرة على المحتضر في بعض المواقف سواء كان انسانا، او حيوان، ولأسباب قاهرة جدا، ليريحوا تلك الضحية، وحسب اسباب أو اعتقاد مطلق الرصاصة، أو كما يفعل الفريق المتقدم بكرة القدم بهدف واحد مقابل لا شئ ليسجل هدفا اخر في اللحظات الاخيرة ليجهض على امال الفريق المنافس بالتعادل على اقل تقدير .
|
|
ام نكون ام لانكون
لم تتمكن اي شخصية سياسية في السلطة خلال تلك العشر سنوات التي مضت تقديم ماتمنى المواطن العراقي ولاحتى جزء من حقوقة التي اقر لهُ بها الدستور بل بالعكس قام بعدم المصداقية التي بينة وبين المواطن بسبب الوعود المتكرر الكاذبة من بعض رجال السلطة الذين في الحكومة الحالية اما المواطن…
|
|
صراحة جنوبية جهلٌ وفقر في بلاد الحضارة والنفط
العراق مهد الحضارة, وموضع أول حرف خط في هذه المعمورة, والإرث والعمق الحضاري الضارب في عمق التاريخ للعراق لا ينكر, يشهد على ذلك هذا الكم الهائل من الآثار والسلالات التي عاشت في العراق كالسومرية والأشورية والبابلية والاكدية ..الخ.
|
|
حب في الخضراء..!
على موعدٍ مع الحب..لم يكتوِ بناره سابقاً؛ فالعشق "حرام", وتاه الرجال في البحث عن شهوات العقيدة, كما تاه عبدة العجل, عبدوه أيضاً..وكيف يعشق الإله؟!
|
|
خُذُوا ألحِكْمَةَ مِنْ أوُرَاقِ ألمَنَادِيلْ!
كَعَادتِي فِي كُلِ يَوُم، أخرُج مِنْ بَيتِي فِي (٦:٠٠ صَبَاحَاً) وأنَا مُفْعَمٌ بِالحَيويةِ والنَشاطِ، ومُتَهَيأ للماراثونِ اليَوُمي، ألذِي يَبْدَأُ مِنْ مَحَلِ سُكْنايَ إِلَى مَوُقِع عَملي، لَستُ الوَحيد المُشتَرِك، بَل كُلُ سُكانِ المَنْطَقة، فَقَد إرّتَأينا أنْ نَمْنَح القُوات الأمنية والسَيِطرات عُطلَة أبَدِية، وذَلكَ لِعَدَمِ الحَاجَة إلى إرّهَاقِهِم بِالوُقُوف طَوِيلآ، وتَفْتِيش العَجَلات، قَرّرنَا عَدَم إسْتِخدَام السِيارات خِدْمَةً لِلسُلُطَاتِ والبيِئَة!
|
|
الإنعاش الصهيوني للسعودية..!
أستلمت السعودية الملف السوري بوقت متأخر, فبعد إخفاق اللاعب القطري المدعوم تركياً وغربياً ومن خلفهما إسرائيلياً؛ أتجهت الإرادة الدولية إلى تسوية الصراع في سوريا بشكل سلمي, وجاء ثمن تسوية النزاع باهضاً نوعاً ما..فغُيب أمير قطر خلف الكواليس بإنقلابٍ ناعم وسحب معه مهندس السياسية القطرية (حمد بن جاسم).
|
|
الرحيل والولاية الثالثة
رحل نيلسون مانديلا قبل أيام ولم يحكم الا ولاية واحدة، لكنه تحكم في قلوب الجميع وأسس دولة التسامح على أنقاض العنصرية ، ورحل لي كوان يو عن السلطة بعد ان مل من الحكم وخدمة الناس وحول سنغافورة من جزيرة منسية في المحيط الى مصافِ الدول العشر الأولى من حيث الرفاهية ، وكذلك فعل مهاتير محمد في ماليزيا ، والأمثلة كثيرة بين الرحيل والحكم، الا أنها نتائجها سلبية في بلاد العرب فصدام حسين والقذافي وبن علي ومبارك وصالح وغيرهم غادروا من الباب الخلفي باب الذلة والهوان وعليهم لعنة التاريخ والناس أجمعين .
|
|
السجاد من المهد إلى اللحد!
المقدمة | عن المنهال بن عمرو في خبر قال : حججت فلقيت علي بن الحسين فقال : ما فعل حرملة بن كاهل ؟ قلت : تركته حيا بالكوفة ، فرفع يديه ثم قال : اللهم أذقه حرَّ الحديد اللهم أذقه حر النار ، فتوجهت نحو المختار فإذا بقوم يركضون ويقولون : البشارة أيها الأمير قد اخذ حرملة ، وقد كان توارى عنه ، فأمر بقطع يديه ورجليه وحرقه بالنار (*)
|