القيادة والخوف
سلوك يؤمن به الكثير من القادة في ان زرع الخوف في قلوب الاخرين هو الاداة الاساسية للسيطرة وبسط اليد.. وهذا سلوك لا يخص الحكام فقط.. بل ايضاً قادة التشكيلات والاحزاب.. بل هو سلوك يتبعه الاباء لتربية ابنائهم والسيطرة عليهم. ولاشك ان الخوف عنصر اساسي للوقاية او للردع، ولولاه لفسد كل شيء. الخوف الاعلى هو من الله سبحانه وتعالى.. لذلك يقال "راس الحكمة مخافة الله".. وهو ايضاً الخوف من العواقب والعقوبة والقانون والاذى والمرض والمستقبل.. وعلى الجاه والسمعة والاهل والمال.. الخ. فالخوف شعور ايجابي يلد معنا ويضبط سلوكنا وسلوك الاخرين.
|
|
خداع ...وغباء
والنوايا اللاوطنيه ...في مؤتمرات الخيانه لحثالات البعث المهزومه وفضائيات العهر العروبي ...حاملين خناجر تقطر دما عراقيا قانيا..ووجوه المذيعين ومقدمي برامج (الاتجاه المعاكس) وقضيه ساخنه ولقاء خاص...الخ عارية عن الحياء تصرخ بلا خجل رافعة عقيرتها بالعويل بهلوسات النفس الطائفي ..مغردة…
|
|
نسكن في وطن يغطيه الظلام
نسكن في وطن كل يوم يبتلى بداء، فمتى نكتشف الدواء؟ يقال الوقاية خير من العلاج، ومعرفة الداء نصف الدواء، ومن يبحث عن الحقيقة يبصر نورها، وما كان الله معذباً حتى يبعث رسولا، ومن يقف فوق الجبل يرى ما خلف التل، ومن يدور حول نفسه لا يسمع سوى صدى صوته، يترنح ويقف ويشعر بالعالم الواقف يدور!
|
|
بصدق أنا أحمق
تعودت التواضع مع أن البعيدين عني والذين يرونني من خلال التلفاز، أو يقرأون بعض ماأشخبطه هنا وهناك دون أن يلامسوا القرب مني فيظنوني متكبرا كحال صديقي الذي إعترف لي يوما إنه كان يكرهني ويمقتني أشد المقت ،وكلما جئت أسأل عن شقيقه الأكبر، وكان يفتح لي باب دارهم كان يشمئز من وجهي، وقلت…
|
|
ايران جمهورية الانبياء
ان فكرة الحكومة الالهية العالمية العادلة هي فكرة عالمية تشترك بها جميع الاديان وجميع الفلسفات فهي عند الديانة اليهودية تسمى هذه الحكومة العالمية (دولة المسيح المنتظر) وعند الديانة المسيحية تسمى (دولة المسيح) وعند الديانة الاسلامية تسمى (دولة الامام المهدي المنتظر) (ارواحنا…
|
|
التعليم العالي وفكرة جهنمية للتخلص من المسؤولية!!!
خلال فترة ألثمان سنوات المنصرمة لم تتخذ إجراءات فاعلة لرفع ترتيب الجامعات العراقية المتدني بالنسبة لجامعات العالم، حيث لم تطور أساليب التعليم العالي في هذه الجامعات، ولم يقدم دعم معنوي ومادي للباحثين كي يقوموا بالنشر في المجلات العالمية الرصينة، أو حضور المؤتمرات العلمية…
|
|
ماذا في قلب السيد مقتدى؟
أقل ما يمكن قوله في وصف القرار الأخير للسيد مقتدى الصدر بأنه خطير في مرحلة خطرة جدا. خطير لأنه جاء والانتخابات البرلمانية قاب قوسين. وخطير أيضا لأن توابيت الموت العائدة بجنودنا من الانبار لا نعرف عددها ولا نعرف أصلا لماذا راحت ولماذا أتت. أما برأي صاحب لي ،رفض الكشف عن اسمه": فالخطر هو ان حظ المالكي دفع السيد ليتخذ هذا القرار لأن كرسي الولاية الثالثة قد يعاد تنصيبه اذا ما ابتعد الصدريون عن الساحة .أما برأيي أنا ،فأراه اول حديث للصدر فيه تلميحات (تصچيمات) وليس "طك بطك" كما عوّدنا. عندما يقول السيد انه فعل ذلك من "باب انهاء معاناة الشعب كافة" صرت بصراحة اضرب أخماسا بأسداس كما يردد أبو عباس الچايچي دائما.
|
|
ولماذا لايعود مشعان الجبوري؟
(في انتظار غودو) مسرحية شهيرة للكاتب صموئيل بيكت تنتمي إلى مسرح العبث، وفيها شخصان بائسان فى حالة ترقب وانتظار لبطل يودعانه أحلامهما.. ويتوقان إلى أن يكون فى وجوده خلاص لهما من معاناتهما التي طالت.
|
|
قالها الحكيم ونفذها المالكي
دعونا نعود قليلا الى الوراء ، لنقرأ مبادره الحكيم الخاصة بالأنبار ، بعد الحمله العسكرية التي قام بها الجيش الباسل ، وهو يدك معاقل الإرهاب ، بعد دخول الإرهابيون من داعش الفلوجه والتحصن بها ، مع حلفاءهم من بقايا النظام المباد من بعثيين وفدائيي صدام وضباط المخابرات والأمن القومي ، هذا الدخول الغريب للإرهابيين الى مدينته الفلوجه بعد ان كانوا في الصحراء الانباريه ؟!
|
|
الارهاب سرطان السياسة
الارهاب هو ليس العنف السياسي.. وليس الخروج على شرعية الانظمة.. او محاربة المحتل.. او الحرب الاهلية.. والدفاع عن العرض والاهل والمال والارض.. او الاستبداد السياسي.. الارهاب هو ليس الميليشيات والقتل لاغراض سياسية.. والحرب او القتال بين دولتين.. وهو ليس حملات الدولة ضد تمرد يستهدفها..…
|