من الديكتاتورية الكبرى الى الديكتاتورية الصغرى!
عجبي على هذا الشعب، يقدم التضحيات الجسام، من أجل الحصول على ما يريد، فإذا ما أعطي مراده رفضه! فبالأمس كان شعبنا العزيز، يعاني من ويلات الديكتاتورية، حتى أنه رضي بالإحتلال الغربي، في سبيل الخلاص من الحكم الشمولي لحزب البعث المنحل.
|
|
المعركة الانتخابية.. أدوات رخيصة لساسة ارخص!
بات واضحاً للعيان, أتباع بعض الكتل السياسية, طرقاً مفضوحة ومكشوفة للحصول على ألاصوات في ألانتخابات, بسبب معرفة قدرهم, والمستوى الذي وصلوا أليه, في نظر الشعب, وفي نظر المرجعية الغراء, لذلك بدء البعض منهم اللجوء الى طرق رخيصة لايتبعها, الا المفلس واليائس .
|
|
قراءة في موجبات التغيير
بلدُ يَحتَلْ مَرتَبة يُحَسَد عليها، لكنها في الوقت نَفسِه وِبالُ عَليه، كَونَ الثروة تُبَدَدْ بَينَ مَشاريع وَهميّة، وَسَرقاتٍ بالجملة، وَسياسيّون لا يَفقهون مِن السياسةِ الاقتصادية والمالية شَيء، لأنهم دَخلوا العملية السياسية، وُفق الاِتفاقياتِ المشبوهةِ، وَالتي أوهمت الشعب العراقي، بأنهم أبطال مُضحين وَمؤمنين بِالعملية السياسيةِ، لكنهم عَكسَ ذَلك!
|
|
هل تعرفون هؤلاء..من هم؟؟؟
كانوا نسيا منسيا...
لم يعرف احد دوراً لهم...
ولم يعرف احد موقفا استثنائيا لأي منهم..
لم يواجهوا الموت...
وما عانوا مرارة الاعتقال والتعذيب...
فالذين استشهدوا على اختلاف الملل والنحل... والذين اعتقلوا ودارت اجسامهم مع مراوح السقوف المربوطين بها... والذين نكبت عوائلهم وشردت...
الكثير…
|
|
مروحة سقفية لبيت بلا سقف
موعد الانتخابات بقترب بسرعة ، كل مرشح يطمح ان يتحول الى نائب في البرلمان العراقي ، ولتحقيق هذا الأمل يضع خطة العمل ، يخطط اين يذهب وبمن يلتقي وكيف يتحدث وماذا يقول ، وكيف يرشي الناخبين ؟ ولكل ناخب رشوة بحجمه وتأثيره ، كثير من المواطنين يتحولون الى فريسة انتخابية بين مخالب المرشحين…
|
|
حيونة المرأة في قانون حسن الشمري
عندما كنت اعمل مراسلا اخباريا في احد القنوات التلفزيونية , قمت باعداد تقرير حول الاطفال المتسولين , حيث صادفني طفلا لا يتعدى العشر سنوات كنت احاول ان احقق معه لقاء غير انه كان يخشى ان يظهر على شاشة التلفاز وبعد نقاش طويل في ضيافة إحدى مفترقات الطرق التي كان يعتمدها لمخاطبة عطف وعواطف المارة, استجاب لطلبي فبدأت معه الحوار بتسأول لماذا أنت هنا؟,
|
|
الوحدة الوطنية متوقفة على التغير..
كل شيء يسير ببطأ في بلد، ذاق المر والويلات، نتيجة الحروب والإرهاب، يعاني حتى بعد أن تنفس هواء الحرية، وبعد أن تيقن واطمئن لطريق الديمقراطية، رغم الصعوبات والموت، يعاني البلد في ظل دستورا جديد، صوت عليه الشعب واستمد قوته من عمق حضارته، ولكن من يجلس على الكرسي السلطة، يصاب بداء الملوك، ويبدأ بنشر سطوته، ويحاول السيطرة، على مفاصل الدولة.
|
|
إرادة التغيير وحرية التعبير
تمر علينا هذه الأيام, ألذكرى الحادية عشرة لإسقاط ألنظام ألصدامي, الذي عانى منه ألمواطن ألعراقي ألويلات , لقد كان شعبنا يتمنى ألخلاص, ظناً منه أنّ ألوضع سيؤول إلى الأحسن.
|
|
الشيخ همام حمودي والشهيد الصدر
عاش الشهيد السعيد اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في مراحل سياسية صعبة وواجه تحديات وظروف حرجة وخطيرة، في مسيرة مواجهته الشجاعة والمبدئية لنظام البعث الصدامي المجرم، وكان الشهيد الصدر قدس سره بحاجة الى من يقف معه ويسانده في مشروعه الجهادي والتضحوي، وفعلا تمكن من استقطاب…
|
|
الطلبة المبتعثين إلى ماليزيا، مغضوب عليهم!!!
المفروض أن يكون التعامل مع الطلبة المبتعثين لمختلف الدول واحد، وهذا ما تقوم به جميع الدول عدا العراق، ففي العراق التعامل مختلف، ويفسر نفس القانون الذي يحكم الطالب المبتعث (في ماليزيا والهند ورومانيا وبولندا وامريكا وغيرهم من البلدان) حسب الأهواء الشخصية للوزارة، وليس على أسس علمية كما من المفترض أن يكون.
|