هل ان انخفاض اسعار النفط ظاهرة اقتصادية فقط ام انه ظاهرة سياسية ايضا؟ هناك من يعتقد انه من الممكن ان تكون وراء انخفاض اسعار النفط أسباب سياسية مقصودة، بمعنى انه من المحتمل ان توجد جهات معينة تعمل على خفض اسعار النفط لتحقيق غايات سياسية. وهذا يعني ان هذه الجهات قد تستخدم النفط كسلاح، بالضبط كما استخدمنا النفط كسلاح في سبعينيات القرن الماضي في سياق صراعنا مع اسرائيل.

الحكيم قائد للسنة أم للشيعة؟

أدرك معظم العراقيون في وقت متأخر، أنهم لا يواجهون الرصاص والسكاكين فقط، وحرب الإعلام أمضى وأشد وطأة، تقودها مؤسسات دعائية وإشاعات لتهويل الحقائق وزرع الفرقة وإثارة الرعب، يحركها الإرهاب والساسة الأغبياء الخونة، لتمزيق الصفوف حتى يدخل العدو بدون سواتر دفاعية؟!

ما يميز العراق عن باقي الدول بانه بلد المكونات والمذاهب والأديان ، وعلى مدى عشرات القرون تمثّل هذا التميّز بالتعايش السلمي بين جميع المكونات والمذاهب ،

دول العالم، حكومات وأفراد، لم يتركوا سبيلاً إلاّ وخاضوا غماره؛ لأجل التعبير عن التقدم ورقي الحضارة، وبحثاً عن المردودات المادية، وسمعة الدولة بين الشعوب.

مازال الحثالات ممن يكتبون هنا وهناك،يتغنون دون أدنى خجل بالبطولات الوهمية لسيدهم نوري المالكي ويتحدثون عن استحقاقه الانتخابي ومظلوميته بخصوص منصب رئاسة الوزراء٠هؤلاء لايخفون حنينهم لأيام حكمه السوداء٠ انهم أناس باعوا ضمائرهم واشتراهم المالكي ليتغنوا به ويصوروه بالقائد الحريص على ارواح الناس وسلامة البلد، ويدير عليهم بالمقابل أموال ( اللي خلفوه٠٠٠٠٠)٠انهم ثلة من الانتهازيين والنفعيين الذين لاضمير لهم٠

شهدت مدينة اربيل الأربعاء الماضي تفجيرا إرهابيا هز المدينة, وكان الانفجار ناجما عن سيارة يقودها انتحاري!وأدى الانفجار إلى مقتل وإصابة ٢٩ شخص, بالإضافة إلى الخسائر المادية الجسيمة, في حادث مفاجئ , بعد إن كانت القوات الأمنية في كردستان العراق رفعت الإنذار إلى أقصى درجات الخطر, لكن ما حصل إربك الكثيرون, فما هي علة الحدث, ولماذا ألان؟

لم تستمر طويلا أكذوبة تفوق وسطوة داعش الحربية بعد ان انكشف زيف هذا الادعاء ابتداءا في صمود ابناء امرلي ودخول ابناء الحشد الشعبي وابطال الجهاد الكفائي والقوات الامنية الى هذه المدينة الصابرة الصامدة ثم توالت الهزائم لهذا التنظيم الاجرامي وبصورة خيالية، لم تكن تتوافق مع ما يشاع عن قوة وخبرة هذا التنظيم الطائفي الإرهابي.

مرت المرحلة السابقة في العراق, بأزمات عاصفة, كادت أن تطيح, بمجمل العملية السياسية في العراق.

مثل كثيرين، كنت يمسني الرعب حين تفاجئني الأخبار بهجمات لداعش، على هذه المنطقة أو تلك. وفي مرات أراها كما الجنّ يخرج علينا من حيث لا نحتسب. لكن هجومها الجديد على الرمادي فجر امس، ومن أربعة محاور كما تقول الأخبار، لم يحمل معه الشعور نفسه بل على العكس تماما وجدتها استعجلت في لف الحبال على رقبتها استعدادا ليوم الانتحار الكبير.