في ٢٥/١٠/٢٠١١ كتبت الافتتاحية بالعنوان اعلاه والنص ادناه، رأيت مفيداً اعادة نشرها:

"قبل وبعد ٢٠٠٣ تحركت الة لئيمة ضخمة تتهم العراقيين.. فالفضائيات التي ترفع اليوم شعارات التغيير والتدخل لحماية المدنيين ظلمت العراقيين اكثر مما ظلمهم القتل والسجون.

التغييرات الاخيرة التي اجتاحت وزارة الدفاع وطالت عددا من القادة العسكريين خطوة بالاتجاه الصحيح وان كانت قد تأخرت كثيرا .

تفاجئ العالم الغربي, وهم يرون إيران تحقق الإعجاز التقني, وتنجح في صنع نسخة من طائرة من دون طيار, أر. كيو ١٧٠ المتطورة جدا, طائرة تملك أمكانية تغيير اتجاهها وقدره فائقة في التصوير, مع إمكانية لحمل صواريخ.

بعد أن أتفقت الكتل السياسية, على أن يكون حيدر العبادي, رئيساً للوزراء, حظي رئيس الوزراء, السابق نوري المالكي, بمنصب تشريفي, وهو أن يكون نائباً, لرئيس الجمهورية,

يبدو الأمر صعبا للغاية فالسعودية على خلاف عميق مع إيران حول قضايا المنطقة،

ليوم نرى الإعلام المعادي, و ماكينات التسقيط المغرضة, تشن هجمة عشواء, ضد كفاءات المجلس الأعلى, وبالخصوص ضد الدكتور عادل عبد المهدي.

أتابع وبشغف تصريحات الساسة المحليين واستمتع تماما بنوادرها وقفشاتها وطابعها الكوميدي خصوصا سياسيو الصدفة وصنيعوا الحظ . واشد ما يثيرني ويزيد انتعاشي هو لغة الأرقام المهولة التي تتقافز وتتطاير بألوفها وملاينيها من على السنة شداد غلاظ لاترعوي ولاتستحتى من قول الزور والتمنطق بالبهتان .

ما نشاهده ونقرأ عنه ونسمع ، يثير الشجن والاستغراب والاستنكار معا .. أموال هائلة أنفقت على ملف النازحين ولكن دون أثر !!

لا يمكن للباحث المنصف, أن يغض النظر عن شخصية السيد عادل عبد المهدي, في محاولة تقييم تطور الفكر السياسي والممارسة السياسية في عراق ما بعد ٢٠٠٣،

في حسابات السياسة، وتداعيات الأحداث الجسام، وكنتيجة طبيعية للتحولات العظيمة في التاريخ، يمكن القول، إن السنة في العراق مهمشون بالفعل منذ العام ٢٠٠٣ وحتى اللحظة. فليس من العدل القول ،