كلما اقتربنا من يوم الحسم الانتخابي نجد الطرف الاخر في المنافسة يكثر من الكذب والتلفيق سعيا لتسقيط , خصوصا مع امتلاكه ماكنة اعلامية ضخمة تيسر له صنع الاكاذيب وجعلها بقالب يمكن ان يتقبلها المتلقي وياخذها كحقيقة! وهذا اسلوب بعيد عن اخلاق الفرسان , واقرب لفعل المافيات.
واخر الاكاذيب نشر خبر عن ان ائتلاف المواطن اتفق مع متحدون والتيار الصدري والاكراد على تشكيل الحكومة القادمة ! حيث الغاية من هكذا اكاذيب محاولة زعزعة ثقة المواطن بالافكار المطروحة للتغيير .
ولنتكلم قليلا حول الكذبة اولا تم تكذيبها من قبل الموقع الرسمي لكن اهل الكذب مصرين على الترويج للكذبة , وثانيا هي لا تحتاج لسرية لو تمت انما امر مشروع ويكون في العلن , ثالثا نفس الجهة التي اطلقت الكذبة هي لليوم تعيش ضمن اطار اتفاقية مع نفس الاطراف فلما لا تعتبر خطيئة له مثلما روج الامر عبر الته الاعلامية !! رابعا اي اتفاق لا يكون الا بعد ظهور النتائج فهي التي تحدد مع من , وباي نسب يكون الاتفاق وهذا كاشف فاضح للكذبة . فالقضية محاولة الطعن بائتلاف المواطن باي طريقة واي خبر ومعلومة مصنعة في معامل الكذب كي يحصل تشويش والتباس حول الناخب !
وهي تدلل على مقدار الضعف الذي يعيشه كتلة الازمات الان , لذا لجئ لفن الاكاذيب والذي سبقهم اليه صدام بالامس حيث كان يلتزم بمقولة كذب ثم كذب حتى يصدقك الناس . فلا اعلم كيف اجتمع منهجهم مع منهج الطغاة الا اعلان عن ولادة كيان طاغوتي يسعى للهيمنة باي وسيلة كانت !
كنا ننتظر ان يكون المنافس متحليا بالاخلاق ملتزما بروح المنافسة الشريفة , لكنه نزل الى مستنقع معاوية في فن الكذب والمكر , لكن مهما كذبوا لا يمكنهم ان يغيروا فكرة الكل في السعي للتغيير والخلاص من حكومة الازمات والفشل المستمر . فايها المواطن انتصر لنفسك واكشف كتل تصنيع الكذب والاشاعات وازحها في يوم التصويت كي نرى ايام اكثر اشراقا ينعم بها اهل العراق .
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة
حرب الاكاذيب القذرة ... سلاح الضعفاء
