:: آخر الأخبار ::
الأخبار الشمري يكلف الموسوي بمنصب الناطق الرسمي للداخلية (التاريخ: ٤ / أكتوبر / ٢٠٢٣ م ٠١:٥٧ م) الأخبار بالوثيقة.. الحلبوسي يقاضي مشعان الجبوري بتهم تتعلق بالإهانة والقذف (التاريخ: ٤ / أكتوبر / ٢٠٢٣ م ١٠:٢٥ ص) الأخبار القبض على ثلاثة تجار ومروجي مخدرات في المثنى والنجف (التاريخ: ٢ / أكتوبر / ٢٠٢٣ م ٠٨:٥٨ ص) الأخبار رئيس وزراء العراق يوجه دعوة استثمارية للشركات النفطية الاجنبية (التاريخ: ١ / أكتوبر / ٢٠٢٣ م ٠٥:٠٦ م) الأخبار تركيا لا تمانع الغاء مشروع انضمامها الى الاتحاد الاوربي (التاريخ: ١ / أكتوبر / ٢٠٢٣ م ٠٥:٠١ م) الأخبار أمطار وغيوم وانخفاض بالحرارة.. توقعات طقس العراق خلال الأيام المقبلة (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م ١٠:١٢ ص) الأخبار أمانة بغداد تعلن عن خطتها لاستحداث أكثر من ١٠٠ حديقة جديدة (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م ٠٩:٣٨ ص) الأخبار السيد السيستاني يعرب عن بالغ الأسى والأسف لحادث الحريق المروّع الذي وقع في قضاء الحمدانية (التاريخ: ٢٧ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م ٠٩:٠٦ ص) الأخبار ملف المياه ودعوة لزيارة تركيا اهم الملفات على طاولة لقاء المالكي والسفير التركي (التاريخ: ٢٦ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م ٠٣:٥٢ م) الأخبار تطلعات عراقية لاستكمال سكك الحديد مع ايران (التاريخ: ٢٦ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م ٠٣:٤٢ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA …. (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية" (التاريخ: ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته (التاريخ: ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي (التاريخ: ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع... (التاريخ: ١٥ / يوليو / ٢٠٢٣ م) المقالات الوطن وشمع عسل السفارة..! (التاريخ: ١٩ / يونيو / ٢٠٢٣ م) المقالات هل تقبل واشنطن هزيمة مشروعها في أوكرانيا؟! (التاريخ: ١٩ / يونيو / ٢٠٢٣ م) المقالات الشعب الأمريكي وقفص الشركات... (التاريخ: ١٩ / يونيو / ٢٠٢٣ م) المقالات النظام العالمي.. قواعده وإستثناءاته. (التاريخ: ٧ / يونيو / ٢٠٢٣ م) المقالات موازنة الدولة العراقية للعام ٢٠٢٣ نقد وتحليلا للحلقة الثانية: العجز يعجّز الموازنة (التاريخ: ٢٢ / مايو / ٢٠٢٣ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١٩ / ربيع الأول / ١٤٤٥ هـ.ق
١٢ / مهر / ١٤٠٢ هـ.ش
٤ / أكتوبر / ٢٠٢٣ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٥٤
عدد زيارات اليوم: ٣٦,٦٢٥
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٢,٥٧٩
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٧٣,٩٥٣,٠٠٧
عدد جميع الطلبات: ١٧١,٦٤٨,٠٧٧

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٢٨٥
الأخبار: ٣٧,٢٦٠
الملفات: ١٣,٣٣٥
الأشخاص: ١,٠٦٠
التعليقات: ٢,٣٩٤
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات الثورة والتمرد..

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: الحقوقي علي الفارس التاريخ التاريخ: ٣٠ / مايو / ٢٠٢٢ م المشاهدات المشاهدات: ٦٠٠ التعليقات التعليقات: ٠

هناك فرق بين الثورة والتمرد ؛ في سلوك الشعوب ، ولا نود الإطالة في شرح الفرق هنا ، ولكن يمكن القول ان الثورة منهج تغيير كامل للنظام، مرده الى مجموعة عوامل اقتصادية واجتماعية وسياسية ، لنظام بات غريبا عن المجتمع في مسلكه وثقافته هدفها النهائي هو الحرية ، فيما يُعرف  "التمرد " في الغالب أنه انتصار للنفس،  وممارسة العصيان ،والخروج عن الأعراف وتحد للنظام ، فالأول هو انتصار للآخرين والثاني انتصار للنفس ، ويبدو ان ما تعيشه بلادنا هذه الايام وبناء على ما يجري من أحداث شغب شملت معظم محافظاتنا الوسط والجنوب ،هو مظهر من مظاهر التمرد والعصيان ، ومواجهة جزء من نظام أمني أو اقتصادي وتنفذه اجندات معينة أو جماعات محددة من المجتمع ، تخرج إلى السطح عناوين مشكلاتها ، وهي في الغالب تلك التي تعاني الغبن من التمييز و التهميش وغياب العدالة وانتشار مظاهر الفقر والفساد في المجتمع ، فالحديث عن الحراك الشعبي الذي بدأ منذ سنتين لم يكن يتعلق بالميل لتغيير النظام ، بقدر ما كان يعني تمرد على الاوضاع السائدة التي عاشتها البلاد واوصلت الناس الى ما وصلت اليه من فقر وبطالة وحكم فاسد ومحاصصة،  متمكنة نهبت خيرات البلاد وباعت ثرواتها دون وجه حق ودون ملاحقة قانونية وكانت تلقى كل الرعاية والدعم من دول مجاوره !

فمظاهر التمرد التي اجتاحت بلادنا في مختلف المحافظات تتفجر في الغالب لأسباب على أساس انها تتعلق بحالة آنية سياسية او اقتصادية، ذات التأثير على عموم الناس ، بل هي كانت تثار لمجرد تسقيط شخصيات حكومية ،او نظام معين ،تختلف توجهاته عن توجهات الدول المستعمرة او المستفيدة من بقاء الوضع تحت سيطرتها  ، فالتمرد لا يتعلق بذات الشخص بقدر ما يتعلق بمجموع ضغوطات وجدتها الناس ضآلتها في تلك الحادثة لتتفجر ، ولذلك ، فأن سيكولوجية التمرد التي لم يتنبه لها الحكام في بلادنا باتت هي أبرز ما يعيشه مواطننا باعتباره ذات الشخصية المقهورة سياسيا و المهمشة اجتماعيا والمكسورة نفسيا ،وهنا سيبدو الميل طاغيا" لدى سيكولوجية التمرد لدى الناس نحو تغليب الذهنية الانفعالية المتطرفة على مظاهر التعقل للدافع وتطلق عنان الفوضى ضد أعراف المجتمع وثقافته ، مما يجعلها تحاكي نوازع العصبيات وتناغي دوافع الأصوليات

وتعلن شرعية العصيان ضد سلطة الدولة من جهة ، وتبيح من ثم أعمال السلب والنهب والحرق للمؤسسات ، وكانت احداث جريمة الإسعاف في محافظة ميسان  او حادثة قتل والتمثيل بجثة الطفل الشهيد البطاط تلك الجرائم المروعة أو غيرها من مظاهر العنف التي اجتاحت بلادنا معايير واضحة على مدى ما وصل اليه الناس في التعامل مع التدخل الخارجي  الذي كان مسيطر سيطرة تامه على التمرد ، لكن سلوك التمرد الراهن لدى المكون الشيعي متعلق بأصول وفصول تاريخ من التهميش والإقصاء والمحاباة والحكم لفئات دون غيرها ولغياب العدالة الاجتماعية وازدياد الفقر والبطالة وغياب الثقة بقدرة النظام على مواجهة تلك التحديات لفشل الحكومات في وضع استراتيجيات شاملة، لمواجهة تلك التحديات ، فكل حكومة تعمل وفق رؤية آنية للخروج من مأزق ، وتأتي الحكومة التي تليها لتلغي ما بدأت به من قبلها لتبدأ بسياسات جديدة ، وكُل يرحّل تلك المشكلات الى الحكومات التي تلي حكومته ، والأهم من هذا كله ما يتعلق بفوبيا ( المحاصصة الحزبية ) التي رافقت النظام منذ عام ٢٠٠٣ ولحد عام ٢٠١٨ ’’

كنا ندقق غالبا في وجوه بعض المشاركين في تلك التظاهرات نسمع منهم هتافات نريد وطن وغيرها التي تبث الشك والريبة في تلك الهتافات وعدم مصداقيتها ’’ لكون اغلب الخارجين هم فتية صغار العمر لا يفقهون من الوطن سوى الاسم، والقسم الاخر نساء عاريات ترتع ليلا في خيم الاعتصامات، لكن وجد من بين تلك الفئات جزء قليل كانوا قد خرجوا فعلا لإيجاد حل لكل الازمات، التي مرت بها الدولة، وللتخلص من تلك الأحزاب الفاسدة التي جثمت على صدور الفقراء، من سنة سقوط الطاغية ولعام ٢٠١٨ ’’! فاجتمعت عوامل القهر والفقر والتهميش والإقصاء والظلم والفساد في معادلة اجتماعية شكلت لدى المواطن نهوضا و " تمردا " من أجل تصويبها ومعالجتها .

ان ترك عوامل التمرد والسخط قائمة دون مواجهتها سيدفع الناس الى المزيد من اتباع سلوكيات اكثر تطورا واكثر خطورة في مواجهة النظام، وتحت اي مسمى او حادثة قد تحصل لا فرق في تأثيرها على فرد او جماعة ، والمهم لديهم ان تلوح الفرصة امام الناس للتعبير عن سخطهم وتطوير أدوات المواجهة الى الحد الذي تصبح فيه مؤسساتنا وهيبة بلادنا وانظمتنا مسألة لا قيمة لها، وقد يعجز النظام عن مواجهتها ’’ ولم نرى محاكمة فاسد أو إصدار قانون يجرم كل من سرق البلد ومدى تطبيق ذلك القانون ، لكن الاخطر من هذا كله ان تستفيد قوى وأحزاب ذات برامج سياسية واجندة خارجية لتركب موجة السخط تلك وتوجهها نحو مبتغاها للضغط على النظام لتقديم تنازلات ليست في صالح الناس بل لصالح أجندتها الخاصة ، وهذا ما هو قائم حتى اللحظة في بلادنا ،

 

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات الوطن وشمع عسل السفارة..!

المقالات هل تقبل واشنطن هزيمة مشروعها في أوكرانيا؟!

المقالات الشعب الأمريكي وقفص الشركات...

المقالات النظام العالمي.. قواعده وإستثناءاته.

المقالات موازنة الدولة العراقية للعام ٢٠٢٣ نقد وتحليلا للحلقة الثانية: العجز يعجّز الموازنة

المقالات الإمام جعفر الصادق.. مكتشف نظريات العلم الحديث، شهيد الحقيقة

المقالات جيك سوليفان إلى السعودية بين الابتزاز وكسر بريكس

المقالات من هو طيب رضائي ؟ وما علاقته بالشاه !

المقالات الدولار الى اين..صعودا ام هبوطا

المقالات المزاج السياسي والإداري!..

المقالات المتأملون!..

المقالات التقييمات وتراجع التعليم! ..

المقالات الناس على أبواب الساسة!..

المقالات النقاط السوداء!..

المقالات السوداني وعصا موسى!..

المقالات من هو #معاوية_بن_ابي_سفيان

المقالات الدولار، وهروبه بين القانون والاقتصاد

المقالات الدولار، ضريبة الأثرياء على الفقراء

المقالات مقال السوداني في صحيفة اللوموند : العراق وفرنسا يخطوان نحو مستقبل زاهر في العلاقات الثنائية

المقالات اطلالة شهر رجب خير وبركة

المقالات المظاهرة.. ونظرية المؤامرة

المقالات السوداني وحتمية المواجهة ..

المقالات على غير العادة في العراق ، جامعة أهلية توزع مقاعد مجانية !

المقالات بداية انهيار الابتزاز الغربي في شبكات النقل التجاري

المقالات التربية بين التقييم والتقويم..انظروا للتقويم قبل التقييم

المقالات دكتاتورية الصوت العالي..!

المقالات لماذا نبحث في القطاع العام لا الخاص، وما الحل ؟!

المقالات من المسؤول عن ثقافة الشعب الحاكم ام رجل الدين؟

المقالات غربة الطلبة المتدينون في الجامعات

المقالات الشهادة والسيادة هو شعار أستذكار القادة

المقالات الحشد الشعبي بين الواجب والمسؤولية

المقالات قراءة في موجودات القوة عند القائد أبو مهدي المهندس..

المقالات رسالة وفاء إلى شهداء الدنيا والآخرة

المقالات قراءة في الحكومة الاسرائيلية الجديدة

المقالات عندما تلتقي وزير كهرباء العراق.. !

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني