بينما حقق الطب التقليدي تقدمًا كبيرًا في الوقاية من السكتة الدماغية والتعافي منها ، فإن اتباع نهج متكامل وشامل باستخدام الطرق الطبيعية هو المفتاح لتقليل عبء السكتة الدماغية .
وفقا لتقرير موقع ” healthline”، يمكن أن يساعد إجراء تغييرات متواضعة في نمط الحياة ودمج العادات الصحية في درء السكتة الدماغية.
فيما يلي ٨ نصائح لتجنب خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل طبيعي.
تناول نظام غذائي متوازن صحي
إن تناول نظام غذائي متوازن ومغذي هو مفتاح الوقاية من السكتة الدماغية، فمن المهم تقليل كمية الدهون في النظام الغذائي (الدهون المشبعة والمتحولة) لتقليل مخاطر تجلط الدم في الشريان.
يجب أن يشتمل النظام الغذائي على الكثير من الفاكهة والخضار والمكسرات والحبوب الكاملة والبذور والفاصوليا لتجنب المعاناة من السكتة الدماغية.
النشاط البدني
التمرين المنتظم هو جانب مهم آخر لتقليل فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، تعمل تمارين القلب والأوعية الدموية، على زيادة مستوى الكولسترول الجيد في الجسم وتحسين مرونة الشرايين والقلب، يوصى بنشاط معتدل مثل ركوب الدراجة أو المشي أو اليوجا كل يوم لمدة ٣٠ دقيقة.
خفض كمية الملح
يساعد تناول الملح الذي يقل عن ٥ جرامات يوميًا للبالغين على خفض ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والنوبات القلبية التاجية، الفائدة الأساسية لخفض تناول الملح هي انخفاض مماثل في ارتفاع ضغط الدم.
الإقلاع عن التدخين
النيكوتين يجعل الجسم أكثر عرضة للتجلط، منا يمكن أن يؤدي التدخين إلى تمدد الأوعية الدموية ويرتبط بأمراض الرئة والقلب والسرطان، كما يزيد من فرص الإصابة بنوبة إقفارية مضاعفة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية أربعة أضعاف.
فقدان الوزن
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم (مؤشر كتلة الجسم) عن ٣٠ هم أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بمرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي (مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من ٢٥).
تجنب الإجهاد البدني والعقلي
يمكن أن تزيد الظروف المجهدة من خطر الإصابة بسكتة دماغية. يمكن أن تساهم الراحة غير الكافية ، أو ساعات العمل الطويلة ، أو الإجهاد العاطفي المستمر ، أو المهام التي تتطلب جهدًا بدنيًا في الإجهاد ، وإفراز الهرمونات التي ترفع ضغط الدم وتزيد من احتمالية تجلط الدم.
السيطرة على مرض السكري
مرض السكري هو عامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية، يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم في الجسم إلى إتلاف الأوعية الدموية ، مما يزيد من احتمالية تكون الجلطات.
النوم الجيد
بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم بانتظام أمر مهم، فقدوجد الباحثون في جامعة ألاباما ارتباطًا قويًا بين الحصول على أقل من ٦ ساعات من النوم وزيادة معدل الإصابة بأعراض السكتة الدماغية للأشخاص فوق سن ٤٥.
