حذرعضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، الاثنين، من مغبة تأخير صرف مرتبات قوات الحشد الشعبي وما له من تأثير على الزخم التعبوي للمعركة ضد "الارهاب"، فيما طالب الجهات ذات العلاقة بايجاد الحلول، دعا جميع المعنيين الى وضع حد لما وصفه بـ" ضعف الإحساس بالمسؤولية لدى البعض".
وقال الشيخ حمودي، في بيان تلقت "شبكة فدكـ الثقافية" نسخه منه "أننا نحذرمن مغبة تاخير صرف مرتبات مجاهدي الحشد الشعبي وعواقب ذلك على الزخم التعبوي للمعركة ضد الارهاب"، مطالباً "بوضع حد لضعف الإحساس بالمسؤولية لدى البعض".
وأضاف الشيخ حمودي، أن "أي عبث بمصادر قوت الناس التي أوصت بها المرجعية العليا وأقرتها الحكومة هو ضرب من عدم تقدير المسؤولية والخطورة، كونها تنعكس سلباً على الحالة المعنوية للمقاتلين وروحهم القتالية وزخم الحماس الشعبي، خاصة أن أغلب المتطوعين من الكادحين وليسوا موظفي دولة".
واستغرب الشيخ حمودي، من "مرور أكثر من تسعة أشهر على تشكيل الحشد الشعبي من دون أن يكفل هذا الوقت وضع خطط رصينة لتنظيم سياقات الاعتمادات المالية للحشد الشعبي وآليات صرفها في مواعيدها"، مبدياً "استياءه الشديد مما لمسه خلال جولاته الميدانية في الجبهات من معاناة لدى كثير من المجاهدين جراء أما عدم صرف مرتباتهم نهائياً أو تأخيرها لأكثر من شهر.
ودعا الشيخ حمودي، الى "تضافر جهود جميع الجهات ذات العلاقة لحل هذه المشكلة سريعاً، والتعامل بمسؤولية توازي التضحيات التي يقدمها أبطال الحشد الشعبي، وتليق أيضاً بحجم الانتصارات العظيمة التي يهدونها للشعب العراقي".
الشيخ همام حمودي يعبر عن استياءه الشديد من عدم صرف مرتبات مجاهدي الحشد الكفائي نهائياً أو تأخيرها لأكثر من شهر
