أكد رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي، الجمعة، أن تنظيم "داعش" الارهابي استغل دور العبادة في ناحيتي السعدية وجلولاء لارتكاب "المعاصي" وسفك الدماء، معتبرا اتهام "المجاهدين" بتفجير دور العبادة مجرد أكاذيب لتضليل الرأي العام.
وقال التميمي في حديث صحفي إن "تنظيم داعش الارهابي استغل العديد من دور العبادة في ناحيتي السعدية (٦٠ كم شمال شرق بعقوبة) وجلولاء (٧٠ كم شمال شرق بعقوبة) خلال فترة سيطرته على الناحيتين بتحويلها الى مقرات رئيسية لما يسمى بالمحاكم الشرعية وجعل بعض أجزائها قاعات للاحتجاز والتعذيب وقتل الأبرياء وارتكاب معاص ظلامية دون خجل من بيوت الله"
وأضاف التميمي أن "بعض دور العبادة كانت مفخخة وجرى تفجيرها من قبل داعش قبيل خسارته معركة السعدية وجلولاء في مسعى لقتل منتسبي القوى الامنية والحشد الشعبي والبيشمركة، وكان هناك ضحايا، في حين هناك دور عبادة تضررت بفعل المعارك العنيفة التي جرت أثناء عمليات التحرير لان داعش استغلها كمواقع دفاعية".
واعتبر رئيس مجلس ديالى "اتهام المجاهدين من منتسبي القوى الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة بالوقوف وراء تفجير دور العبادة في ناحيتي السعدية وجلولاء مجرد أكاذيب كنا متوقعين ترويجها من اجل تضليل الرأي العام وتشويه سمعة القوى الأمنية وتضحياتها الكبيرة".
وأشار التميمي إلى أن "القوى الامنية بكافة عناوينها قدمت دماء زكية وهي تقوم بتفكيك المساجد المفخخة من قبل تنظيم داعش الارهابي الذي استغل حتى المصاحف الشريفة وقام بتلغيمها"، مبينا أن "محاولات بعض وسائل الإعلام والجهات بنشر الافتراءات والاكاذيب ستبوء بالفشل لان الرأي العام اصبح اكثر وعيا وادراكا لمجريات الأمور".
