واكد شباب الثورة في بيان لهم من العاصمة صنعاء ان اي مفاوضات تجري مع السلطة لا تمثلهم ولا تمثل مطالب الشعب.
كما دعا البيان الى الاستمرار بالتظاهر حتى تحقيق الهدف الرئيس ببناء دولة يمنية حديثة.
الى ذلك اكد القيادي في اللقاء اليمني المشترك محمد الصبري انتهاء الحوار مع السلطة من دون اي نتيجة تذكر، معتبرا الا خيار امام المعارضة سوى الشارع حتى تنحي الرئيس علي عبد الله صالح.
وقال الصبري: «ما اعلن عنه باسم مصدر في الرئاسة يؤكد ان الرئيس اصبح ميتا سياسيا وان خيارنا الوحيد هو الشارع».
واضاف: «وجهنا دعوة الى كل الشعب لتوسيع دائرة الاعتصامات والتظاهرات وتصعيد النضال السلمي في الشارع في كل المناطق حتى لا يبقى امامه (علي صالح) الا خيار واحد، الرحيل».
وكانت مفاوضات غير مباشرة بوساطة علماء الدين قد بدات بين النظام والمعارضة تقترح تنحي الرئيس صالح قبل نهاية العام الحالي، وهو ما رفضه الرئيس اليمني، مؤكدا تمسكه بمنصبه حتى العام الفين وثلاثة عشر.
