سقط ٤ شهداء واكثر من ١٥٠ جريحاً فجر اليوم الخميس خلال اعتداء قوات الأمن البحرينية على اعتصام وسط المنامة في دوار اللؤلؤة كان يتواجد فيه محتجون ضد النظام يطالبون بالتغيير والاصلاحات
وبحسب افادات عدة اشخاص امضوا الليل في دوار اللؤلؤة فان شرطة مكافحة الشغب تدخلت فجأة لتفريق المعتصمين مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والانشطاري.
وقد توجهت عشرات العربات المدرعة نحو وسط العاصمة البحرينية.
واعتبر الشيخ علي سلمان الامين العام لحركة الوفاق المعارضة الخميس ان قيام قوات الامن البحرينية بفض الاعتصام "اعتداء وحشي وغير مبرر ضد معتصمين مسالمين".
وقال الشيخ سلمان لوكالة فرانس برس "الذي حصل هو هجوم بدون انذار مسبق ومفاجىء للمعتصمين" مشيرا الى ان فض الاعتصام حصل "في حدود الساعة الساعة ٣.٠٠ (٠٠.٠٠ تغ)" صباح الخميس.
واضاف "استخدمت في الهجوم كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع ومن الرصاص المطاطي والانشطاري" موضحا ان "الهجوم تم من عدة جهات في وقت واحد مما جعل المغادرة صعبة على المعتصمين".
ومن ناحيته صرح العميد طارق حسن الحسن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية بان "قوات الامن العام قامت صباح اليوم (الخميس) باخلاء منطقة دوار اللؤلؤة من المتجمهرين والمعتصمين فيه وذلك بعد استنفاد كافة فرص الحوار معهم حيث استجاب البعض منهم وغادر بهدوء بينما رفض آخرون الامتثال للقانون، الأمر الذي استدعى التدخل لتفريقهم".
واشار ناشطون بحرينيون الى ان الشهداء الاربعة على يد الأمن هم عيسى عبدالحسن وحسين زايد ومحمود مكي وعلي خضير .وبعدها خرجت مسيرات بحرينية غاضبة في مختلف المناطق احتجاجا على اعتداءات قوى الأمن.
وبعدما منعت الشرطة البحرينية سيارات الاسعاف من انتشال الجرحى في دوار اللؤلؤة قام اطباء في مستشفى السلمانية بالاعتصام مطالبين باستقالة وزير الصحة فعمدت قوى الامن الى قمع مسيرة الاطباء .
في هذا الوقت تتجه كتلة الوفاق المعارضة الى الاستقالة بشكل كامل من مجلس النواب بعد تعليق عضويتها فيه بحسب ما افاد النائب علي الاسود وكالة فرانس برس الخميس.
