اما الواقع او الخوط بصف الاستكان
في زحمة الاحداث تكاد تنسى بعض التفاصيل ونقاط مهمة او قل ان الضخ المتعمد وتوجيه البوصلة الى امور بعينها ورسم وتكوين خط وهمي لها بحيث تكون جدار عازل عن رؤية الكثير من المسلمات والحقائق في ارض الواقع.
|
|
قراءة في دعم المؤسسات الأمنية إجتماعياً
لايختلف إثنان على ضرورة توفير الأمن للأفراد وللمجتمع, فالمجتمعات في حركة دائمة ومسيرة سلوكية تطورية نحو التكامل والرقي, وكل حركة اجتماعية فهي بحاجة إلى شعور بالاستقرار والسكينة والطمأنينة لكي تأتي ثمارها وتصل إلى غايتها, ولذا حرصت المجتمعات ـ وبلا استثناء ـ على تحقيق الأمن بتوفير لوازمه ومقوماته ووضع الشروط والضوابط القانونية اللازمة لرعاية الحقوق والقوانين والسلوك العام.
|
|
مصالح السياسيين..وهموم المواطن ...
معظم الازمات السياسية التي عصفت وتعصف وستعصف بالعراق كانت بين الكتل السياسية المشاركة في عملية التغيير، ومثلما كان المواطن العراقي بعيدا كل البعد عن خلقها اواثارتها او له ضلع او اصبع في وجودها كذلك غيبت هموم المواطن ومشاكله واحتياجاته الضرورية تماما ليس عن طاولة حوارات اطراف الازمات فحسب بل حتى عن تفكيرهم !.
|
|
مفوضية الانتخابات ترهل أم ترشيق
النقاش والخلاف بشان اختيار أعضاء المفوضية المستقلة للانتخابات على أشده والفقرة الأكثر جدلاَ عدد المفوضين المزمع تعينهم ،الفريق الأول يريد إبقاءهم على ما هم عليه تسعة أعضاء كل واحد منهم بدرجة وكيل وزير، والفريق الثاني يريد زيادته إلى خمسة عشر عضواً بذريعة تمثيل كل مكونات الشعب.…
|
|
يوم القدس والصحوة الاسلامية
لايمكن اعتبار القضية الفلسطينية قضية سياسية أوأنها تصارع على مصالح متبادلة، انها قضية الوجود الاسلامي حيث ان هناك ارتباطاً وثيقاً بين الوجود الاسلامي وبين القدس، فبعد ثلاثة وثلاثين عاما من اعلان زعيم الثورة الاسلامية ومؤسس دولتها الرائدة في ايران الامام الخميني (رض) عام ١٩٧٩( أي بعد شهور قليلة من انتصار الثورة) تطفو من جديد علي سطح الاحداث جدلية دور الجماهير الاسلامية والعربية في استعادة الحقوق المغتصبة وتحرير الاراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني منذ عام ١٩٤٨ وحتى وقتنا هذا.
|
|
عيد (المهراجات) في وطن (البالات)
هناك تغير خطير في مفهوم العيد ، وثقافة العيد ، فالعيد هو بهجة روحية خاصة يشعر بها الصائم بعد اداء واجبه الشرعي ، لكن حاليا ساحة العيد يحتلها الناس الذين لم يصوموا ! الاثرياء واصحاب الاموال المشبوهة يغزون الاسواق بضراوة استعدادا للعيد وهم مفطرون ، هناك تقاليد سيئة اعتاد عليها…
|
|
المواطن خارج تشكيلة ورقة الإصلاح
في معظم المواضيع توجد خيارات أساسية وأخرى احتياط ودرجات مهمة وأخرى اقل أهمية، وفي الرياضة مثلا يحرص معظم الرياضيين على اللعب في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني لما يمثله شرف التمثيل من واجب مقدس وأعلى درجات الأهمية ولا يمثل الوطن إلا من هو مستعد لتحقيق نتائج ايجابية من فوز وأداء رفيع وبتحقيق النتائج المتميزة يوثق هذا التمثيل بالصورة النموذجية من خدمة متبادلة وهي أساس الحياة الكريمة بين ألاعب الذي يمثل المواطن والوطن الحاضن، وأساس العمل في أي دولة هي منافع الوطن والمواطن .
|
|
وين راحت فلوس الشعب ..... جدية وموقف
هاهي الأرقام تأخذ مداها في أذهاننا من خلال ما نشرته جريدة الصباح الرسمي العدد (٤٢٣٣) لسنة ٢٠١٢ وسبق ودعى تجمع ((( وين راحت فلوس الشعب))) المؤسسات من المجتمع المدني والاعلام وكل اساتذة الجامعات والمواطنين كافة الى الاسراع في معرفة وكشف الرقابة الحقيقية وعلى ضرورة معرفة مصير موازنة ٢٠١١ من خلال الطلب من الوزير و مكتب المفتش العام في كل وزارة لتقديم عرض وتحليل وتفاصيل الموازنة والية توزيعها على المحافظات ونتائج المشاريع وكيف تمنح عقود المقاولات والكشف عن تقارير الجدوى الاقتصادية والفنية .
|
|
يوم القدس يوم لتحرير الارادات واستذكار الحقوق ...
في ظل التطور الكبير الذي يشهده العالم الغربي في تنمية موارده البشرية والمادية وطاقاته, نبقى نحن كمسلمين وكعرب في دائرة ضيقة من الاحساس بالنقص وعدم جدوى جهودنا في نشر قضايانا والتعريف بها ولعل ابرز هذه القضايا قضية الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب, قد تتولد لدينا في بادى الامر قناعات ان ماعندهم افضل وان فرق الامكانيات وطبيعة المشاريع اكبر من طموحاتنا لاننا لا نحسن غير تقليد ما نراه سهل ويسير وبالطبع ان هذا الشعور لم يتولد من فراغ وان منشأه غياب الثقة بما عندنا وبأنفسنا بطبيعة الحال للاسف الشديد هذا يقودنا الى اكتشاف حقائق مخجلة لانريد الاعتراف بها رغم ان مقومات نجاحنا كثيرة وحجم امكانياتنا اكبر بكثير مما نتخيل.
|
|
الارهاب والعيد..... من سيكسب الجولة القادمة ؟
العيد على الابواب ولم يتبقى من شهر رمضان الكريم الا ايام قليلة ليسدل الستار بعدها على شهر استثنائي بارتفاع درجات الحرارة يستحق ان يحصل الصائمون فيه على جائزة اقلها استقرار الوضع الامني وهدوء الشارع وخلوه من المفخخات والعبوات حتى لا تحيل ايام العراقيين الى جحيم بدل الحصول على جائزة الدنيا قبل جائزة الاخرة .
|