سلاما ياعراق :لا كهربـــاء ولا ضــــوه
كان يوم أمس على مدار الأربع وعشرين ساعة "كابوسيا" بمعنى الكلمة. ابتدأ بانقطاع الكهرباء. انقطعت فاستبشر الذباب المصري مستغلا صفنة الهواء وسخونة الجو وتصاعد الرطوبة ليلعب بي على هواه. والذباب المصري، لمن لا يعرفه، من نوع "اللزكة" الذي لو حظي بك مرة فلن يفك عنك ياخة حتى لو رميت نفسك بجهنم.
|
|
مارقة الظهور الموعود ... لغم داسه الشيخ
مع اني تأخرت في الكتابة حول الأزمة التي جرت بين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير وبعض الاوساط الكردية بسبب ذكر الشيخ لنص تاريخي من الملاحم والفتن يصف الكرد بالمارقة في زمن الظهور ، اخواننا الكرد العقلاء والاكثر علما وضعوا الأزمة المختلقة في موضعها ، وتعاملوا بوعي ومحبة مع الشيخ…
|
|
ايها الشيعة احذروا المؤامرة الصهيونية الوهابية
يا اتباع رائد الوحدة الاسلامية امير المؤمنين علي عليه السلام يا اتباع المنهج الحق
كنت سلفيا وهابيا ولكني لا أكفّر احدا شهد الشهادتين كما يكفّر السلفيون بقية المسلمين،فقد كانت فطرتي سليمة تبحث عن الحقيقة الى ان منّ الله عليّ بعد ان هداني للمنهج والمذهب الحق تأثرا بافكار واخلاق…
|
|
كم دنبوس يعادل راتب الوزير؟
الارقام التي لم يعتد الشارع العراقي على سماعها اصبحت ظاهرة مالوفة ومسموعة يوميا اما عن حجم الفساد او الاختلاس او العقود الوهمية او رواتب المسؤولين وكلها تتم تحت غطاء القانون ، هذه الارقام ولدت فوارق طبقية رهيبة بحيث ان الغني لايقال عنه غني بل ملياردير والفقير ليس فقير بلد دون مستوى الفقير ، ولو اخذنا بنظر الاعتبار الفقير من وجهة نظر الاسلام فان الفقير الذي لو ملك بيت وسيارة وخادمة وليس له قوت يومه يعتبر فقير فكيف بالذي بيته من صفيح وهو يخدم الغير وسيارته قد تكون كرسي للمعوقين فهذا يتشرف لو قيل عنه فقير .
|
|
حرب من طرف واحد !!!
عندما تصبح الحرب علنية فلا مكان للحديث عن السياسة والمفاوضات, او حسن الظن بالمقابل فهو يطلب راسك ولا شيء يردعه الا ما تبديه من تدابير لافشال ما يطمح اليه فعندما تدق طبول الحرب تسكت جميع الاصوات فيرتفع صوتها ولا يسمع الا صوت المدافع وازيز الرصاص فهي اللغة الوحيدة.ان ما يحدث في…
|
|
تهديد شيعة العراق ليس مجرد دعاية
سوء حظ السوريين ، او سوء حظ العراقيين جعل الربيع العربي في سوريا جحيما ارهابيا ، في الدول العربية التي شهدت تغييرا سياسيا انطلق الثوار يقابلون بأيد خالية الجيش المدجج بأحدث الاسلحة ، اما في سورية فيا سلام على المعارضة النبيلة البريئة التي تنفذ عمليات قتل جماعي للمدنيين ، وتفجر…
|
|
اخافهم الصغير ام يرعبهم الامام المهدي !!!
لا يرغب البعض من سماع كلام يغاير مصالحهم, او ان تصدر كلمات بعيدة عن توجهاتهم او ان تطرح في الساحة اطروحات جديدة تختلف عن ما ويريدون فما اعتادوا عليه ان يقولوا والجميع يصفق او يسكت. ولابد ان يتبنى الجميع الخطاب برغبته او رغما عنه اما الطريقة فهي بالترغيب و بالترهيب فتكميم الافواه ومحاربة الفكر والسيطرة على العقول سياسية الضعفاء, ومن يتصورون ان قوتهم تاتي بهذه الطريقة وان سيادتهم ستكون منقوصة مع وجود فكر حر ورأي مغاير ومع عدم امتلاكهم القدرة والشجاعة على تقبل الاخر او محاججته فالطريقة الكلاسيكية هو البطش والارهاب الفكري والغاء الاخر.
|
|
استقالة وزير
منذ ان بدات رياح التغيير في العراق وانطلاق قافلة الانتخابات تحت خيمة الديمقراطية وما نجم عنها من وزراء البعض منهم افسد ولم يصلح والبعض غير كفوء لم نعتد على ثقافة استقالة وزير حياء او احتجاجا على امر ما يضر الشعب العراقي فاذا ما سمعنا عن هذه الاستقالة فالامر غير ما نتصور لاسيما عندما تتضارب اسباب الاستقالة مع الترويج الاعلامي لهذه الاستقالة كل حسب اتجاهاته فالذي يندد بالحكومة يجعل سبب الاستقالة هو تقصير الحكومة والذي يؤيد الحكومة يجعل سبب الاستقالة هو تقصير الوزير ، ودائما هنالك مشكلة بعد الاستقالة الا وهي موافقة كتلته على البديل وبهذا ستكون هنالك اربع وزارات فارغة اضافة الى الامنية فهل حقا ان الاستقالة جاءت بمهنية عالية ام بضغينة عالية ؟
|
|
تساؤلات في ضمير كل إنسان
إن الفترة التي يمر بها المجتمع المسلم الأن من أصعب الفترات لما تحتويه من تضارب أفكار وخلط بالقضايا حتى أصبح الفرد المسلم يشكك في كل شئ ولم يبقى عنده ثابت أو مبدأ إلا وشكك به بسبب هذا التصارع الذي جعل الضبابية على كل شئ ، فالعدو أصبح صديق والحليف أصبح عدو والمبادئ أصبحت من التفاهات…
|
|
مأساتنا العراقيه...وجرحنا الغائر
ان تكون الانتكاسات والمأساة الموروثه والحزن الصامت انتاجا محليا... مدعوما من دول المجد اليعربي... وشيوخ الجنه التي تجري من تحتها الابار النفطيه... و اهلنا في العراق ينظرون الى كرامتهم وعزتهم وارادتهم وهيبتهم وسيادتهم ومستقبل اجيالهم تسحقها مغامرة شلة من القتله والارهابيين وخريجي…
|