صفقات وبواسير واولاد الـ ... وزراء
الصفقة في المفهوم التجاري عقد استثماري بين طرفين يعود بالفائدة عليهما ، اما بالمفهوم السياسي فهي حزمة تنازلات يقدمها طرف مقابل مكاسب سياسية لطرف آخر ، وعادة ما تكون هذه التنازلات على حساب الشعب ، اذ انها تعني التغاضي عن امر ما او نسيان امر او التواطؤ بشأن تهمة ما ، بالنتيجة يكون…
|
|
بغداد في ذمة الخندق..
وأخيرا تبين الحل وانطلقت الوصفة الناجعة في كتابة المخرج والدليل للانتصار على الارهاب في بلاد السواد, عبر استخدام تقنية حفر الخنادق حول العاصمة بغداد باستخدام الموروث الحربي والخطط العسكرية التي كانت سائدة والمعتمدة في الفقه العسكري أبان معارك المسلمين في حربهم ضد الكفار, وبما ان دواعش الارهاب فكر تكفيري جاهلي فضلا عن سيماهم الخارجية من ملابس واشكال و تشرذم, مما يفرض ان تكون مراسيم قرع الطبول والتصدي بأدوات تاريخ يتجاوز من العمر الف واربعمائة عام, غير ان ذلك ربما لايكفي في استحضار المشهد بتفاصيله المتشابهة, وهو ما قد ينسحب على استخدام العربات والخيول والسيوف ,وقطعا ستكون ألة المنجنيق صاحبة الحسم في دك واستنزاف العدو.
|
|
الموطن يريد..؟ تساؤل ام اجابة
انتشرت خلال الايام الماضية في بغداد والمحافظات الاخرى لافتات اعلانية صادمة حملت عبارة "المواطن يريد ؟ " مع عبارة استفهامية تركت للمتلقي حق التفكير بما يريد ويرغب في مسار واحد وهو المسار الديمقراطي طالما ان التساؤل ياتي في اطار استكشاف رغبات واحلام المواطنين قبل البدا بالحملة الاعلامية الانتخابية للكتل والمكونات السياسية.
|
|
شهيد المحراب مثواه الأفئدة وحدقات العيون
شهيد المحراب ..رمز العراق الخالد السيد الاجل محمد باقر الحكيم ( رض ) اعطى للعراق كل ما عنده .. الاخوة والابناء والاقارب .. وجاد بالنفس وهي اقصى غاية الجود ...قارع السلطة البعثية الطاغوتية اكثر من ربع قرن ودخل ظافرا بعد هجرة ومطاردة وتشرد امتدت لاكثر من اربعة وعشرين عاما لتتقطع اوصاله في اقدس بقعة واجل شهر واعظم يوم ..
|
|
الغيبة والبهتان والقذف في دعاية (الاسلاميين)
ظاهرة الهجوم على المنافسين في الدعاية الانتخابية ظاهرة غير اسلامية ولا تنسجم مع الاطار الاخلاقي لمن يدعون انهم اسلاميون ، فاذا وجه احدهم تهمة السرقة او الاختلاس لمنافسه فهناك احتمالان :اما ان يكون مطلق الاتهام صادقا فيحاسب على سكوته على هذه الجريمة في الايام الماضية وعدم نشرها الا في ظل الدعاية الانتخابية ، والمتستر شريك في الجريمة والعقاب فيجب ان يحاسب ، واما ان يكون كاذبا وهنا يكون من حق الضحية ان يشتكي ويطالب بمحاسبة الكاذب ورد الاعتبار وصرف تعويضات .
|
|
المالكي يعزف على "القانون"
دون استباق لنتائج الإطاحة بعدد من المرشحين للانتخابات ، ينبغي الانتباه جيدا إلى أننا أمضينا السنوات الاربعة الماضية بأيامهما ولياليها في متابعة دراما تفتقر الى الدهشة والمتعة، حيث عشنا فصولا من الهزل مع قرارات وخطوات كان القضاء يصر فيها على نصرة السلطة التنفيذية الممثلة في…
|
|
أيها الناس: اسمعوا المالكي وعوا
أهم ما يميز السياسي المحترف عن غيره، لغته. فللسياسة لغتها مثلما لكل من العلم والدين والشعر لغة. وان قال الشاعر المرحوم عزيز السماوي في واحدة من "قفشاته" انه يعرف الشاعر الشعبي الجيد من مشيته، فالسياسي البارع يُعرف من لغته. حتى "احميدة أم اللبن"، رحمها الله، عندما كان ابنها يشكو زوجته ترد عليه "يمّه إخذها بالسياسة".
|
|
ديمقراطية الشعب.. ام ديمقراطية الحاكم؟
هناك طريقان لا ثالث لهما امام العراق.. اما الدكتاتورية او الديمقراطية.. فهو قد جرب ابشع انواع الدكتاتورية ولم تنقذه او تنفع معه.. بل خربت البلاد ومزقت صفوف الشعب واثارت الحروب الداخلية ومع دول الجوار.. وكشفت البلاد امام التدخل الاجنبي والغزو والاحتلال.. ووقوعه تحت براثن العقوبات والحصار.. مما انهك قواه وامكانياته.. وجعله بلداً يقف في الصف الاخير من الدول في الكثير من القضايا الاساسية.. او ان يسير في طريق الديمقراطية ومنح الشعب الحريات والحقوق.. واستثمار العراق لطاقاته وامكانياته ودوره الاقليمي والحضاري.. وهناك اجراءات وسياسات تشجع على تعميق الديمقراطية واخرى تعيدنا الى الوراء.
|
|
حثالات البعث والحقد الأزلي على شهيد المحراب
مثل الشهيد الراحل اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم عنوانا لمرحلة جهادية حقيقية وقفت ضد اعتى ديكتاتورية في العالم في وقت فضل الكثير السلامة ومهادنة الطغاة او الهروب دون ان تكون لهم مواقف الرجال في التصدي الى الظلمة والطواغيت.
|
|
البصرة: حرب الجمل من جديد..!
يبدو إن لغة الحروب، والدمار، واستباحة الدماء، والإعراض، والتخندقات الحزبية لا تنتهي في محافظة البصرة؛ التي تقع في جنوب العراق منذ حرب الجمل إلى يومنا هذا، حيث تعاقبت عدة حكومات وأنظمة على العراق، ومعظمها وضعت البصرة في خانة المصالح الشخصية، والحزبية، كونها تطفو على كنوز الدنيا، وبوابة العراق الاقتصادية .
|