:: آخر الأخبار ::
الأخبار اتفاق أمريكي أوكراني لإعادة الإعمار والوصول إلى الموارد (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٢ م) الأخبار حرائق اراضي فلسطين المحتلة تلتهم ٢٤ ألف دونم وتستمر في التوسع (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٠٧ م) الأخبار وزير الداخلية يعلن جاهزية بغداد لاستضافة القمة العربية بأمان (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٠٣ م) الأخبار السوداني يعلن عن منح حقوق القروض وقطع الأراضي لعمال القطاع الخاص (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٤ م) الأخبار شيخ الدروز يطلب تدخلاً دولياً لوقف الإبادة في ريف دمشق (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٦ م) الأخبار بين السيادة والالتزامات الدولية... ملف خور عبد الله ينتظر كلمة القضاء (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٢:٣٦ م) الأخبار الشمري: ادارة مراكز الشرطة يجب أن تكون بيد خريجي الكلية حصراً (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م ١٠:٥٥ ص) الأخبار في عيدهم العالمي.. العمال يكدحون والحكومة في عطلة (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٩:١٠ ص) الأخبار برشلونة وإنتر ميلان يتقاسمان الإثارة بتعادل ناري ٣-٣ في نصف نهائي الأبطال (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م ١٢:٢٠ ص) الأخبار السوداني يوجه بتعديلات لصالح الفقراء في ملف التجاوزات السكنية (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٥:١٨ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..! (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟ (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..! (التاريخ: ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..! (التاريخ: ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟! (التاريخ: ٢٢ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٣ / ذو القعدة / ١٤٤٦ هـ.ق
١٢ / اردیبهشت / ١٤٠٤ هـ.ش
١ / مايو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٧٧
عدد زيارات اليوم: ٣٩,٠٦٧
عدد زيارات اليوم الماضي: ٥١,٢٨٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٢,٥٥٥,٢٩٦
عدد جميع الطلبات: ١٨٨,٤٢٥,٧٢٢

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٦
الأخبار: ٣٩,٢٠٦
الملفات: ١٥,٥٤٣
الأشخاص: ١,٠٦٣
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات خلفية الصراع بين المتحضرين والهمج في المنظور الإسلامي: الجزء الأول

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: الدكتور حامد العطية التاريخ التاريخ: ٣١ / أغسطس / ٢٠١٤ م المشاهدات المشاهدات: ٣٠٨٥ التعليقات التعليقات: ٠

لم يخلق الإنسان همجياً أو متحضراً بالفطرة، ولم يتعلم الارتقاء فوق أنانيته وتقبل حق الآخرين بالحياة والأمن وطلب الرزق إلا بعد زمن طويل سفك فيه الدماء والدموع، وهو بعد لم يتعظ تماماً، ولا تزال نزعة الأنانية المتطرفة تسكن داخله، تسيره أحياناً، ويكبتها أو يكبح جماحها أحياناً أخرى، وتشهد وقائع القرن الماضي، بما فيه من حربين عالميتين وضحايا العنف الذين ربت أعدادهم على المائة مليون، بأن تلك الوحشية القديمة-الجديدة لا تزال تتقمصنا وتجمح بنا إلى العنف، ومن هذا المنطلق الموضوعي العلمي سأحاول تحليل الصراع الدائر في العراق والمنطقة والتوصل إلى فهمه بدقة.
يقدر علماء الأنثروبولوجيا عمر الجنس البشري الحالي، أي homo sapiens ، بخمسين ألف سنة، قضى منها أربعين ألفاً في حالة البداوة والترحال، يصطاد الحيوانات ويقتات على الجذور والثمار، وقد حالت البداوة ومهنة الصيد بينه وبين تكوين جماعات كبيرة أو مجتمعات، وجاء اكتشاف الزراعة، وفي بلاد الرافدين على الأرجح، قبل عشرة آلاف سنة ليحدث تغييراً جذرياً في حياته، وكانت تلك بحق أول خطوة خطاها الإنسان الحديث خارج اسار الهمجية والتخلف الحضاري إلى الفضاء الرحب للتحضر والتقدم، ولكن بني البشر الذين تطبعوا على أنانية وبداوة أسلافهم لم يتخلوا تماماً عن همجيتهم، والدليل على ذلك تفضيل أقوام عدة الاستمرار في حياة البداوة على الاستقرار والعيش في جماعات زراعية، وقد توفرت لهم سبل أخرى للعيش بالإضافة للصيد والتقاط الثمار والجذور بتدجين بعض الحيوانات كالجمل والحصان، وتشير الحقائق التاريخية التي لا تقبل الجدل بأن معظم أجدادنا العرب فضلوا البداوة على الزراعة، وتعيشوا من قطعان الإبل والنهب والسلب، وحتى وقتنا الحاضر لا يزال مئات الألاف من القبليين العرب يسكنون الصحراء.
شهد تاريخ العرب قبل الإسلام إقامة دويلات في أرجاء مختلفة من جزيرة العرب وما حولها، وكانت مجرد تحالفات هشة بين عدد من القبائل، وأعمار هذه الدول مثل كندة وسبأ قصيرة نسبياً، وبعد زوالها اندثرت حواضرها وعاد جلُ سكانها إلى البداوة أو نزحوا إلى مناطق أخرى، وأحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك هو قلة مواردها الزراعية لكونها صحراوية أو شبه صحراوية أو تدني مستويات التعاون بين فئاتها السكانية وتناحرها مما أدى بالتالي إلى إهمال الموارد المتوفرة ووسائل المحافظة عليها كما هو الحال في انهيار سد مأرب، ويكشف القرآن الكريم عن أهم أسباب تدهور تلك الممالك الصغيرة، ألا وهو تمسكهم بقيم وأعراف البداوة من قطع للطريق واعتداء على حقوق الغير.
واجه الإسلام مقاومة عنيفة من معظم العرب، الذين رأوا فيه دعوة لهجر نمط حياتهم القائم على الرعي والتناحر على الماء والكلأ والسلب والنهب ووأد البنات، واستبداله بنظام اجتماعي متطور، يتساوى فيه الجميع، ويطبق شرعه أو قانونه عليهم بسواسية، ويتعاونون في سبيل تحقيق مصالح الجماعة المشتركة، ولم يدخل الرافضون لهذه العقائد والمبادئ الدين إلا بعد انتشار الدعوة إلى حواضر هامة مثل يثرب وتنامي قوة المسلمين وتهديدهم المتواصل لشريان الحياة التجارية لشرق الجزيرة العربية، لذا فمن المرجح أن إسلام هؤلاء كان مصلحياً بحتاً، وبعد وفاة الرسول (ص) سعى هؤلاء إلى استثمار القوة العددية والمعنوية للمسلمين في غزو البلدان القريبة كالعراق وفارس وبلاد الشام ومصر، وقياساً على مبدأ نشر العقيدة بالكلمة والموعظة الحسنة تعتبر هذه الغزوات انحرافاً جسيماً عن مسيرة التحضر البشري التي اختطها الإسلام، وسرعان ما تلقفت الفئات الانتهازية التي دخلت الإسلام للحفاظ على مصالحها وتنميتها صولجان السلطة، وسعت جاهدة إلى تطويع العقيدة لكي تضفي شرعية على استئثارها بالحكم، وقد رجحت كفة هؤلاء الحكام وأعوانهم على الحركات التصحيحية التي قادها فئة قليلة من قادة المسلمين، وعلى رأسهم الإمامان علي وأبنه الحسين (ع)، وقد تكشفت سطحية تدين العرب في قلة ناصري هذين المصلحين العظيمين وغزارة أعوان أعدائهم من المتسلطين المنافقين، وهؤلاء المنحرفون أولى بتسمية الرفضة لرفضهم القيم والمبادئ العليا للإسلام.
أضاع المسلمون فرصة الدخول إلى دائرة التحضر الإنساني، وأنا متحيز للإسلام في اعتباري الحضارات الأخرى مثل الحضارة الرومانية والإغريقية القديمة أو حتى الغربية الحديثة حضارات إنسانية غير مكتملة التطور مقارنة بالنموذج الحضاري الإنساني الأرقى الذي يقدمه الإسلام، ولكن الإسلام الحضاري ظل ولا يزال حبيس النصوص الدينية الموثقة والتفاسير والأحكام الموضوعية غير المنحازة للمتسلطين وأرباب المصالح.
كانت خسارة معظم العرب نتيجة تهاونهم في تطبيق الإسلام والالتزام بمبادئه الحقة فادحة، وهذا ما يؤكده استعراض سريع للقيم والمبادئ الحضارية التي فرطوا فيها وأضحى اسلامهم بدونها مجرد طقوس خاوية، ومن أبرز هذه القيم العدالة، التي تدنت في منظورهم من ركن أساسي إلى مجرد خصلة حميدة مستحسنة، واستبدلوا عدالة الحاكم بقاعدة الإذعان المطلق للسلطة، سواء كانت عادلة أم ظالمة، ولم يصمد مبدأ المساواة طويلاً أمام نزعة العنصرية والتكبر والتعالي على الأقوام الأخرى، فكان ولا يزال للعربي سواء كان تقياً أم لا فضل أبدي ومطلق على الأعجمي، وكم عربي يختلف عن ذلك الفلسطيني الذي جمعتني به الصدفة في السعودية مؤخراً، وقد ذكر هذا العربي أو المستعرب وهو حامل لشهادة الدكتوراه في اللغة العربية بأن العرب لم يعرفوا اللواط قبل مخالطتهم الفرس، والواضح بأنه لم يقرأ القرآن الكريم الذي يشهد بأن السبق المشين في اقتراف هذه الفاحشة يعود لقوم لوط، وهم على الأغلب أهل سدوم وعمورة الواقعتين بالقرب من البحر الميت الفلسطيني، ومن قبل كتب أحد القوميين بأن العرب وقبل مخالطتهم للأقوام الأخرى (يقصد الفرس بالطبع) لم يتغنوا في قصائدهم بغير الحب العذري ملغياً بذلك شعر امرؤ القيس وغيره.
ولم يكتسب العرب قيمة العمل والإنتاج إذ أصبحوا بعد الفتوحات معتمدين على ريع ممتلكاتهم، وكان الشغل الشاغل لسادتهم اقتناء الثروات بالطرق السهلة والمختصرة والتمتع بالمباهج والملذات في الوقت الذي رزح أهل الأمصار المفتوحة تحت وطأة الخراج، ونشأت طبقة ضخمة من العبيد والجواري، الذين تعرضوا للاستغلال والامتهان خلافاً للتعاليم الإسلامية الحقة التي دعت إلى تحريرهم، وظل العرب، وحتى الذين سكنوا منهم المدن، على طبع البداوة، يحملون قيم وأعراف البداوة في عقولهم وضمائرهم.
وهكذا وبدلاً من أن يستفيد العرب من المشروع الحضاري العظيم للإسلام، اعتبروا القيم والمبادئ الإسلامية العليا طوباوية، فوق طاقة واستطاعة الناس، وبالتالي نكصوا فكرياً وسلوكياً إلى جاهليتهم، فلا عجب إذا لا حظ أحد علمائهم ومفكريهم بعد زيارته لبلاد الغرب أنه وجد فيها مسلمين بدون إسلام في حين يوجد في بلادنا إسلام بدون مسلمين، فشتان ما بين الهوية والفكر والسلوك، وتبقى الهوية مجرد إدعاء بحاجة إلى إثبات، فإذا لم يبرهن عليه عدت الهوية زائفة، أو على الأقل ناقصة، وهذا هو حال غالبية المسلمين.
(للإسلام غايتان عظمتان هما الإحياء والإصلاح ووسيلة كبرى وهي التعلم)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني