اعتقلت قوات الأمن السعودية، يوم الجمعة ١٤ سبتمبر/أيلول ٢٠١٢ عددًا من المتظاهرين المحتجون على الفيلم المسئ للرسول الكريم، والذين تجمعوا في "بريدة".
وكان عشرات المتظاهرون قد تجمعوا أمام "ماكدونالدز" تقاطع شارع "عثمان مع شارع "الملك عبد الله"، حيث غابت قوات الأمن في البداية.
لكن مع بدء توافد المتظاهرون، بدأت قوات الطوارئ في محاصرة المسيرة وألقت القبض على عدد من المحتجين.
وشهدت منطقة "الجوف" أيضاً مسيرة احتجاجية بالسيارات، رفع فيها المحتجون لافتات مناصرة للنبي محمد (صلى الله عليه و آله وسلم).
ورغم اندلاع التظاهرات في جميع البلاد العربية، في مليونيات "نصرة الرسول (ص)"، إلا ان القوات السعودية كان لها رأي آخر، حيث اعتقلت المتظاهرين بتهمة "نصرة الرسول (ص)".
وأثار هذا حفيظة المئات على "تويتر" الذي اتهموا النظام السعودي بالوقوف دون نصرة الرسول، حيث كتب أحدهم تعليقَا قال فيه: "سيشهد التاريخ أن السعودية سحبت سفيرها من مصر احتجاجًا على إهانة الملك «عبد الله» ولم تسحبه من أمريكا احتجاجًا على إهانة رسول الله (ص)".
وكانت تظاهرات عارمة قد عمت العالم العربي كله، بعد انتاج مجموعة من أقباط المهجر ـ مصريين ـ في أمريكا فيلمًا يسئ للنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث اقتحم المتظاهرون في مصر والسودان وتونس السفارات الأمريكية، فيما قتل السفير الأمريكي في ليبيا .
