أعلن وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني مصادقة وزراء الخارجية العرب على بيان اعلان بغداد .
وقال العثماني في تصريح صحفي اليوم ان " وزراء الخارجية صادقوا خلال الاجتماع التحضيري على بيان اعلان قمة بغداد وسيتم يوم غد مناقشته على مستوى الزعماء العرب ".
واضاف ان " الوزراء ناقشوا ايضا القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية وكذلك تم البحث في وضع سورية واليمن والصومال ".
وتابع ان " المجتمعين اتفقوا على مطالبة سورية بوقف العنف والالتزام بالقرارات العربية والدولية ".
واختتم قبل قليل الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في القصر الحكومي وترأسه وزير الخارجية هوشيار زيباري .
وسيشهد يوم غد انعقاد القمة العربية في دورتها الثالثة والعشرين في العاصمة بغداد بحضور عشرة زعماء عرب والبقية ارسلوا مندوبين عنهم .
ويعد انعقاد القمة العربية في العاصمة بغداد المقرر عقده يوم غد الحدث الدولي الأكبر الذي تنظمه البلاد منذ عام ٢٠٠٣، حيث أكدت وزارة الداخلية العراقية أنها أعدت خطة أمنية لحماية القمة العربية تتضمن مراحل متعددة، ابتدأت بتنفيذ جزء منها منذ عدة ايام.
ويرى محللون ان قمة بغداد تعد الاهم حيث ان المنطقة تشهد تحولات كبيرة متمثلة بثورات الربيع العربي في تونس ومصر واليمن وليبيا والتي شهدت سقوط انظمتها وان من المفيد ان يتم عقد اجتماعا للقادة العرب من اجل مناقشة هذه التحولات في المنطقة.
وكان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي وصل البلاد يوم الاحد الماضي لترتيب اجراءات عقد القمة العربية قد اعلن ان المواضيع التي ستطرح خلال القمة هي القضية الفلسطينية والاوضاع في سورية واليمن والصومال وكذلك انشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل "، مشيرا الى ان "موضوع تنحي الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة لن يكون مطروحا خلال القمة
