النائب مختار الموسوي وصف الموقف الأميركي بأنه تدخل سافر في الشأن الداخلي العراقي، مشدداً على أن القوى السياسية ماضية في إقرار القانون خلال الجلسات المقبلة للبرلمان رغم الضغوط الداخلية والخارجية.
وأوضح أن الحشد الشعبي مؤسسة رسمية يجب أن تحظى بقانون وهيكلية واضحة كغيرها من الصنوف الأمنية والعسكرية.
من جانبها، عبّرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، عن قلق واشنطن من تشريع يضفي الشرعية على جماعات مرتبطة بكيانات إرهابية، مؤكدة أن ذلك يتعارض مع أهداف المساعدات الأمنية الثنائية ويقوض السيادة العراقية.
وأضافت أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات ضد المؤسسات المالية التي تقدم خدمات لتلك الجماعات.
الإطار التنسيقي اعتبر هذه التصريحات غير مقبولة وتمس كرامة العراق، مؤكداً أن القانون سيمضي قدماً باعتباره استحقاقاً وطنياً لا يخضع للمساومة