وحسب وسائل الاعلام، فان القرد تسلل عبر الحدود بين البلدين غير واعيا لـ"مخالفة القانون" هذه. ودخل القرد اقليم بهاولبور، حيث لاحظه سكان محليون وحاولوا القاء القبض عليه، الا انهم فشلوا في ذلك اذ ان القرد تملص منهم.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث أبلغ السكان الشرطة المحلية بأنهم أصبحوا شهودا على خرق الحدود من قبل هذا القرد المتسلل. وبعد زمن من البحث و"المطاردة" نجحت الشرطة في "اعتقال" القرد.
وحسب المعلومات المتوفرة، تم ايصال القرد الى حديقة الحيوانات بمدينة بهاولبور. وأطلق موظفو الحديقة على القرد اسم "بوبّي".
ويسخر البعض من الأمر وهم يقولون انه تم اتخاذ قرار بعدم "الافراج" عن القرد الهندي نظرا لعدم توفر معلومات حول "مهمته السرية" التي كُلف بتنفيذها على الاراضي الباكستانية.
وهذه ليست المرة الاولى التي تذهب الحيوانات ضحايا الخلافات القائمة بين الهند وباكستان منذ أكثر من نصف القرن. فقد ذكرت صحيفة "تايمز اوف اينديا" ان هنديا يسكن في ولاية البنجاب الهندية القى القبض على حمامة "يشتبه بها" وصلت الى مدينة أمريتسار الهندية من باكستان في مايو/ايار من العام الماضي. وكما كان حال القرد المسكين، تم ايصال الحمامة الى مركز للشرطة "للاشتباه بالتجسس".
