وقال مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة في وزارة التعليم العالي إيهاب ناجي عباس، إن"الوزارة ماضية في تحديث خططها والمضي بها للترشيق مع سوق العمل وحسب الحاجة بما يلائم متطلباته"، مبيناً أن"هناك تطويراً وتحديثاً للخطط الدراسية من أجل التوسع على مستوى الدراسات بما يلائم سوق العمل، فضلا عن خطط ومناهج وبرامج تدريبية تلائم طلبات السوق".
وأضاف أن "الوزارة لديها خطط وتنسيق مع القطاع الخاص بمختلف القطاعات في هذا المجال”، مبيناً أن "بعض البرامج تتم تحت رعاية المنظمات الدولية اليونسكو والأمم المتحدة لمواكبة التطور العالمي في الجامعات".
وتابع أن "هناك شعبة خاصة لتوظيف وتأهيل الخريجين في كل جامعة وتكون بتماس مع الخريجين ومع قطاع الاعمال وبنفس الوقت تلقي بالخطط على موضوع البرامج والمناهج والتدريس في الجامعات".
وأشار الى أن"تعيين الأوائل يتعلق بالجانب الحكومي، حيث إن مجلس الخدمة الاتحادي هو المعني بموضوع التعيين"، مشيراً الى أن “عمل الوزارة هو فتح باب للخريجين بأن يطوروا مهاراتهم ويكونوا منافسين في القطاع الخاص، وهذا جانب من تطوير اقتصادي للبلد من خلال تطوير القطاع الخاص الذي تسهم فيه الجامعات".
وبشأن عدد الخريجين، بين أن "عدد الخريجين من الجامعات الحكومية سواء كليات أو معاهد على مستوى الجامعات الحكومية والأهلية للعام الدراسي ٢٠١٩ و٢٠٢٠ بلغ ١٦٢ ألف طالب توزعوا على التخصصات الطبية والهندسية والاجتماعية والإدارية والاقتصاد والعلوم الانسانية".
