وقال علاوي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لقد احسست منذ فترة ان الواتسآب في هاتفي قد (تهكر)، فعطلت اتصالاتي على الواتسآب، ثم تبين أن هذه الجهة سيطرت على هاتفي بدرجة كبيرة، فأضطررت ان استعين بأشخاص متخصصين؛ وهنا كانت المفاجأة الكبرى!!! فانكشف عندي ان برنامج التجسس هو لشركة (PEGASUS) الإسرائيلية حيث تبين ان التجسس بدأ من تاريخ ١٢ / ١٢ / ٢٠٢٠".
وأضاف، أنه "من الطبيعي ان تتجسس الكثير من الدول على الكثير من السياسيين في العالم، ولو تم التجسس على مكالماتي في فترة التكليف في شهر شباط ٢٠٢٠ لكان هذا امراً طبيعياً، اما ان يبدأ التجسس علي من قبل دول بعد تركي لرئاسة الوزراء بحدود عشرة اشهر ولا يوجد عندي أي منصب في الدولة فهذا امر مستبعد بشكل كبير إن لم يكن مستحيلاً، بل له دلالات أخرى"، متسائلا أنه "إذا لم تكن إسرائيل او دولة اخرى فمن الذي يتجسس؟".
واوضح علاوي، ان "برنامج (PEGASUS) للشركة الإسرائيلية لا يمكن ان يستخدمه احد الا دولة لها علاقة وطيدة مع إسرائيل، او شخص له مركز مهم او جهة مهمة وتتعامل مع إسرائيل .. فمن هي هذه الجهة ؟ ومن هو هذا الشخص؟".
وتابع بالقول: "اني لا استبعد ان بعض الأشخاص المهمين في العراق يتم التجسس عليهم بهذه الطريقة ومن قبل نفس هذا الجهة.هذا ما ستكشفه الأيام القادمة".
شركة إسرائيلية تخترق هاتف وزير عراقي سابق وتتجسس عليه
