أكد محافظ ديالى مثنى التميمي، الأحد، أن جميع مصارف المحافظة مؤمنة بشكل كامل، فيما لفت إلى أن شرطياً كان من ضمن المعتقلين "المتورطين بجريمة" المصرف الزراعي في قضاء بعقوبة.
وقال التميمي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع القادة الأمنيين في ديالى ان "المصارف في ديالى مؤمنة من الناحية الأمنية بشكل كامل والأجهزة المختصة كثفت من خططها الوقائية"، داعياً الأهالي إلى "عدم الاستماع للشائعات والأكاذيب التي يروجها البعض".
وأضاف التميمي، أن "ملف جريمة المصرف الزراعي في بعقوبة حسم بوقت قياسي من قبل القوات الأمنية وتم اعتقال أربعة من المتورطين بها بينهم شرطي، وما يزال هناك متهم هارب من وجه العدالة"، مبيناً أن "إجمالي المبالغ المستردة بلغ مليار و٣٢٠ مليون دينار".
وأشاد التميمي، بـ"دور القوات الأمنية في بغداد والسليمانية والكوت وكركوك وتعاونها مع اللجنة التحقيقة من أجل ملاحقة الجناة واعتقالهم، لاسيما أن عمليات اعتقال المتورطين أغلبها جرت في محافظات اخرى"، معتبراً أن "ماتحقق يؤكد ثقتنا بقدرات القوات الأمنية التي نجحت خلال فترة قياسية من كشف ملامح جريمة المصرف الزراعي".
وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى أعلنت، صباح اليوم الأحد، اعتقال أربعة من المتورطين بعملية سرقة المصرف الزراعي في بعقوبة قبل نحو اسبوعين، فيما كشفت عن استرداد مليار و٣٠٠ مليون دينار من المبالغ المسروقة.
يشار إلى أن عصابة مسلحة اقتحمت في، (١٥ تموز ٢٠١٧)، المصرف الزراعي وسط بعقوبة وقامت بسرقة اكثر من ملياري دينار قبل هروبها.
