كشفت النائبة عن محافظة نينوى جميلة العبيدي، السبت، عن معلومات تفيد بإعادة بعض منتسبي القوات الأمنية عن طريق ما سمتهم مقربين من جهات سياسية حاكمة، مشيرة إلى وجود عائدين تُثار حولهم "شبهات إرهابية"، فيما دعت رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض لأن "لا يكون ميزان عدالتهم الأصدقاء والمقربين والموالين".
وقالت العبيدي خلال مؤتمر صحفي عقدته في مجلس النواب، "طالبنا مرارا بعودة المفصولين والمطرودين من أجهزة شرطة وأفواج الطوارئ والجيش والمديريات الأمنية في المحافظة، لمسك الأرض وتعزيز ثقة المواطن بالنصر، لكن لم تتم الاستجابة".
وأضافت العبيدي، "بالوقت نفسه نسمع من بعض الأوساط بعودة بعض المنتسبين عن طريق شخصيات في الحكومة أو قريبة منها ممن لديهم المقبولية لدى بعض الجهات السياسية الحاكمة، رغم أننا سمعنا أن من بين هؤلاء العائدين تثار حولهم وتلاحقهم بعض الشبهات مثل التعامل مع الإرهابيين"، داعية إلى "إجراء مسح أمني دقيق لكل المنتسبين المفصولين ومن تثبت براءته تتم إعادته".
وتابعت، "أُذكر القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية ومستشار الأمن الوطني، أن الخرق الأمني لم يأتِ وحده بل من خلال التغلغل بين أوساط الأجهزة الأمنية"، داعية إياهم لأن "لا يكون ميزان عدالتهم الأصدقاء والمقربين والموالين من اجل مصالح خاصة بل يكون على أساس النزاهة وعدم التلوث بالإرهاب".
وصوت مجلس النواب، في (٤ كانون الأول ٢٠١٦)، على توصيات لجنة الأمن والدفاع النيابية بشأن العفو عن منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية الهاربين والمتسربين بعد ٦ كانون الثاني ٢٠١٤.
