أعلن القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري، الأحد، أن القوات الأمنية ستتوجه إلى قضاء تلعفر غربي محافظة نينوى وقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك إضافة إلى مناطق في صلاح الدين والأنبار بعد تحرير مدينة الموصل بشكل كامل، مؤكداً عدم وجود نية لتواجد القوات العراقي داخل الأراضي السورية بسبب "حساسية" الموضوع.
وقال النوري في مقابلة مع وكالة "مهر" الإيرانية، إن "المعارك تجري حاليا لتطهير باقي مناطق البلدة القديمة في أيمن الموصل من وجود داعش، الارهابي وأن المنطقة تعتبر ساقطة من الناحية العسكرية، وأن فلول الإرهابيين محاصرون في جيوب صغيرة في انتظار موتهم الحتمي".
ولفت النوري، إلى أن "القوات الأمنية المشتركة العراقية ستتوجه بعد تحرير مدينة الموصل بشكل كامل إلى مدينة تلعفر غرب الموصل والحويجة جنوب غرب كركوك إضافة إلى مناطق في محافظتي صلاح الدين والأنبار المتاخمة للحدود مع سوريا والأردن".
واعتبر أن "وصول القوات العراقية والسورية للحدود المشتركة يعني انتهاء دولة خلافة داعش المزعومة"، متابعاً "لا نية لتواجد القوات العراقية داخل الأراضي السورية لحساسية الموضوع وتعقيداته الإقليمية والدولية، وينبغي إجراء مشاورات بهذا الشأن بين الحكومتين العراقية والسورية، وأن الحشد الشعبي مهمته الرئيسية التصدي للإرهابيين والدفاع عن حدود العراق".
وما تزال القوات الامنية تخوض معارك تحرير آخر معاقل تنظيم "داعش" في مدينة الموصل، حيث حققت تقدما ملحوظا على الارض وتمكنت من قتل المئات من عناصر التنظيم الارهابي وتدمير معداته.
