"الثورة القطرية ضد حمد بن خليفة" هو عنوان صفحة من صفحات عديدة أنشأها الشباب القطري لدعم ثورته ضد الشيخ حمد وحرمه الشيخة موزة بنت ناصر آل مسند على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وتقول الصفحة التي وصل تعدادها إلى ١٦.٧٤٠ شخصاً وهم في تزايد مستمر إن ثورتهم ضد النظام القطري الحاكم لاستضافته القواعد الامريكية على أرضه إضافة إلى سياسة التقارب العلنية والزيارات السرية المتبادلة مع مسؤولين إسرائيلين كبار.
ويتداول الشباب خلال أحاديثهم معلومات نسبوها إلى الشبكة العربية لحقوق الإنسان عن أن حكومة قطر تخشى من ثورة شبابية عبر الانترنت معتبرة أن هؤلاء الشباب هم الأعداء الحقيقين للنظام القطري.
إضافة إلى تداول معلومات عن أن حمد قد أعطى الضوء الأخضر للقوات الامريكية الموجودة في القوات العسكرية في قطر بالضرب بيد من حديد لأي محاولة إنقلاب.
ويسرد الشاب مطالبهم على هذه الصفحة وكان من أبرزها إسقاط حكم حمد وموزة، إضافة إلى تحقيق الحرية والعدالة وتكوين حكومة جديدة قلبها على الشعب القطري إضافة إلى الإدارة السليمة لموارد قطر.
وفي خطوة استباقية قبل التصعيد الذي يعتزم الشباب القطريون القيام به ضد النظام، قامت الحكومة القطرية باستدعاء خطباء وأئمة المساجد للتوجيه بخطاب ديني من الممكن أن يردع القطريين عن الثورة، والحديث للقائمين على الصفحة الذين أكدوا أن اليوتيوب قد منعهم من تحميل أي مقطع فيديو من قطر، مشيرين أن الحكومة القطرية قد أمرت استخباراتها بمراقبة الانترنت ومستخدميه لمعرفة الناشطين وملاحقتهم.
وفي سياق متصل فقد قام ثوار قطر في وقت سابق بقرصنة مواقع حكومية قطرية عديدة تاركين لهم رسالة تطالب حمد بالتنحي عن الحكم، كما تطالبه بإغلاق قناة الجزيرة التي يديرها وضاح خنفر.
هذا و يقول مراقبون أن قناة الجزيرة تشهد في الآونة الأخيرة تصعيداً إعلامياً مكثفاً على مايحدث في بعض الدول العربية بهدف سحب الأنظار عن مايدور في كواليس الحكومة القطرية.
