وقال الياسري، "انني لم اتعرض الى اي اعتداء بالضرب من قبل متظاهري الامس، الذين طالبوا بتحسين الخدمات"، مبينا انه "استمع الى مطالب المتظاهرين الغاضبين من تردي الخدمات".
واضاف الياسري ان "المتظاهرين كانوا في غاية الادب واللياقة"، مشيرا الى ان "مطالبهم مشروعة".
وتابع ان "زمرة مندسة بين المتظاهرين حاولت حرف التظاهرة عن أهدافها بإطلاقها هتافات ضد مجلس المحافظة بعيدة عن الذوق والاخلاق التي عرف بها ابناء النجف"، لافتا الى ان "هذه الاصوات النشاز التي اندست بين المتظاهرين معروفة الاهداف والتوجه وهي مكشوفة لنا مثلما هي معروفة لأبناء النجف".
واكد الياسري "سعي المجلس الى الاستمرار في خطوات الإصلاح التي بدأها والتي لا مجال للتراجع عنها في جميع الأحوال ومختلف الظروف".
واكد شهود عيان في محافظة النجف، مساء امس الجمعة (٣١ تموز ٢٠١٥)، ان بعض المتظاهرين اعتدوا بالضرب على نائب رئيس مجلس المحافظة لؤي الياسري وحاصروه داخل محل تجاري، فيما قامت القوات الأمنية بتوفير الحماية له ومنعت المتظاهرين من الوصول اليه.
يذكر ان العشرات من الناشطين المدنيين والمواطنين نظموا، مساء امس، تظاهرة وسط محافظة النجف احتجاجا على سوء الخدمات، فيما عمدت القوات الأمنية الى قطع الطرق المؤدية لمكان التظاهرة.
