شدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على ضرورة التعاون والتنسيق بين دول المنطقة لمواجهة خطر عصابات داعش الارهابية، مبينا ان المنطقة ستغرق بالعمليات الارهابية بغياب هذا التعاون الجدي بين دول المنطقة.
وقال السيد عمار الحكيم خلال الأمسية الرمضانية التي اقيمت بمكتب سماحته ان" ماحصل اليوم من تفجيرات في الكويت وتونس وفرنسا نستنكرها باوضح العبارات وندينها بشدة لكن حذرنا منها مرارا وتكرارا وان لم يكن هناك تعاون حقيقي وتنسيق بين دول المنطقة في مواجهة داعش سيستمر نزيف الدم في كل هذه البلدان.
واضاف" ان لم تكن هناك وقفة واحدة وتعاون مع بعضنا ضد داعش ، ستغرق المنطقة بهذه العمليات الارهابية".
وتابع" اذا كان العراق بتاريخه استطاع ان يستوعب الصدمات الداعشية واذا كان لدينا مرجعية تصدر فتوى الجهاد الكفائي ويهب الاف المتطوعين فان شعوب المنطقة غير متوفرة فيها ذلك"،مؤكدا "اهمية التعاون بوجه الارهاب بكل الوسائل المتاحة وعدم جعل داعش ورقة سياسية للتفاوض".
وتابع السيد الحكيم بالقول" الكل يدين الارهاب الداعشي ولكن من الناحية الواقعية هل ان الجميع كانوا صادقين بالوقوف ضد الارهاب وهل كانوا جادين في استنفار الامكانات لمواجهته وهل ان الجميع اغلقوا حدودهم وعدم السماح للارهابيين بالتدفق عبر حدودهم وهل الجميع لاحق مواطنيه الملتحقين بصفوف داعش وهل ان هناك تعاون استخباري في المنطقة من اجل قطع الامداد عن داعش"، مضيفا " العالم الذي يدعي بانه ضد داعش رغم انه يملك اجهزة رصد حديثة هل لايرى صهاريج النفط التي تحملها داعش من العراق وسوريا، لكن اين الجدية؟"..
