أتفقت كتلت المواطن والاحرار على تحقيق الاستقرار السياسي وتحسين الخدمات في محافظة البصرة.
وذكر بيان مشترك للكتلتين صدر عقب اجتماعهما الخميس تلقت "شبكة فدكـ الثقافية" نسخة منه، ان "كتلتا المواطن والاحرار اجتمعتا الخميس واكد المتجمعون على اهمية العلاقة الاستراتيجية بين الكتلتين وتعزيز الاواصر بينهما بهدف تقدم عجلة البناء والاعمار في المحافظة وضرورة ايجاد السبل الكفيلة والحلول وقد اتفقوا على الالتزام بالمبادئ والاسس التي شكل على اثرها تحالف [البصرة اولا] بما يضمن الاستقرار السياسي والخدمة في المحافظة".
واتفقت الكتلتان على "تغير المدراء المفسدين واستبدالهم بالكفوئين والنزهاء [في البصرة]، والاهتمام بالبنى التحتية وتقديم أفضل الخدمات للمواطن البصري ومحساسبة الشركات المتلكئة في تنفيذ المشاريع، وتوفير فرص عمل من خلال الشركات النفطية العاملة في المحافظة واعطاء الاولوية لأهالي البصرة".
وأشار البيان الى ان "تكون اجتماعات دورية بين الكتلتين لوضع الحلول لكافة الازمات التي تمر بها البصرة، ومطالبة الحكومة المركزية بتوسيع صلاحيات الحكومة المحلية في البصرة، وتعديل قانون الاستثمار في البصرة وجعله قانوناً جاذب للاستشمارات في المحافظة".
وشددت المواطن والاحرار على "الاهتمام بالمنافذ الحدودية ومتابعتها ومحاسبة كل من يسئ لهذا المورد الاقتصادي للعراق عامة والبصرة خاصة، والاهتمام باقتصاد البصرة وكل ما من شأنه تعزيز الدخل للفرد في البصرة" مطالبتين "الحكومة المركزية بتشريع قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية".
وتقرر في اجتماع الكتلتين "رفع التعليق من قبل كتلة الاحرار في ائتلاف البصرة اولاً لغرض الاسراع في تحقيق المبادئ اعلاه ".
ويأتي هذا الاجتماع بعد لقاء رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم بمدينة النجف مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الاربعاء وشددا على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات الامنة.
وحذر الحكيم خلال مؤتمر صحفي مع الصدر من "مخطط لاثارة الفتنة في مناطق الجنوب في العراق من خلال التظاهرات على تردي الخدمات بعض القوى والتحركات المشبوهة التي تحاول اثارة الرأي العام وانزال الناس الى الشارع في هذه المحافظة او تلك تحت يافطة الخدمات وقد تكون وراءها مبررات ودوافع اخرى لا ترتبط بمثل الشعارات المرفوعة".
كما جدد الحكيم الخميس تحذيره من المساس بأمن محافظة البصرة قائلا أن "أمن المحافظات الجنوبية ولاسيما البصرة التي يرتبط بها قوت جميع العراقيين وتمثل الايراد الاكبر للدولة هي خط احمر ولن نقف مكتوفي الايدي امام اي محاولات وحركات مشبوهة تخاطر بذلك
