أبدى رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني تفاؤله بمستقبل العراق، معرباً عن اعتقاده بـأن التطورات في العراق ستدفع بمسؤوليه الى أن يكتشفوا جوانب الخلل والمشاكل في الجانب العسكري والاستخباراتي وكذلك سيدركون الاضرار الناجمة عن الخلافات الداخلية وبالتالي ستتعزز قدرة العراق ".
وذكر في مقابلة صحفية أن " التيارات العراقية المختلفة توصّلت الى نوع من الوحدة والتضامن وأصبحت على قناعة بضرورة تعزيز طاقات القوات المسلحة، وأن لا تنطلي عليها الظواهر الخداعة، وبالتالي هذا سيحقق الاستقرار لمستقبل العراق وحكومته".
واضاف ان" هناك دول في المنطقة لا تشعر بالارتياح من أن يكون هناك بلد مهم كالعراق يصل الى استقرار وازدهار مستديم، لكن عندما يصبح البلد قوياً فهو سيتمكن من التغلب على كافة المشاكل التي يعاني منها".
واشار لاريجاني بالقول أن "لا مكان للارهابيين في مستقبل العراق ، وان الارهابيين سيخرجون من العراق وهم يجرون ذيول الخيبة والخزي، وكذلك في سوريا مع وجود جيشها القوي فإن نهاية الارهابيين فيها ستكون مثل العراق".
يشار الى ان العراقيين يخوض حرب واسعة لطرد ارهابيي داعش من البلد وقد حقق ابناء القوات الامنية والحشد الشعبي انتصارات كبيرة ضد الزمر الارهابية في العديد من المدن التي كانت تحت سيطرتها.
