من المقرر أن يصدر رئيس اقليم كوردستان، مسعود البارزاني، خلال الايام المقبلة، رسالة حول منصبه رئيسا لاقليم كوردستان، ومن المتوقع أن يدعو إلى اجراء الانتخابات.
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، جعفر ايمنكي، لشبكة رووداو الاعلامية، إن "البارزاني سيدعو في رسالته، المفوضية العليا للانتخابات، للاستعداد لتنظيم عملية انتخاب رئيس اقليم كوردستان".
ويأتي هذا في الوقت الذي تدور مناقشات مكثفة في برلمان كوردستان وبين الاحزاب السياسية، حول انتخاب الرئيس واعادة كتابة الدستور، ويصر البرلمان وغالبية الاحزاب على أن انتخاب الرئيس يجب أن يتم من خلاله.
وبهذا، سينهي مسعود البارزاني جميع تلك المناقشات الدائرة حول منصبه، إلا أن مفوضية الانتخابات استبقت صدور رسالته، بالقول إن اجراء الانتخابات خلال هذه المدة محال.
وهناك مقترح آخر لدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني لبقاء البارزاني في منصبه، ويتمثل في عقد مؤتمر وطني بمشاركة اعضاء برلمان كوردستان وممثلي الكورد في بغداد وممثلي الجهات السياسية، ليتم منح الثقة للبارزاني لاربع سنوات اخرى، ويشرع برلمان كوردستان ذلك في قانون.
ويؤكد الاتحاد الوطني الكوردستاني على اتباع أحد السبيلين؛ إما الدستور، أو مراجعة قانون الرئاسة، بينما لم تخف كتل التغيير والجماعة الاسلامية الكوردستانية والاتحاد الاسلامي الكوردستاني وجهة نظرها المشابهة، إلا أن ايا من كل تلك الجهات لم تبد رأيها النهائي في الموضوع، وهي بانتظار كلمة البارزاني.
وفي الاثناء، تنتظر كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني صدور رسالة البارزاني لعرضها في برلمان كوردستان، ويقول المتحدث باسمها إن "الرسالة ستحسم الكثير من الامور".
