رئيس الوزراء يدعو الجميع الى توحيد الخطاب الوطني المسؤول في مواجهة داعش

وقال العبادي في كلمته بمجلس النواب اليوم الثلاثاء ان " العراق يخوض حربا خطيرة ، وادعو الجميع ان يكون خطابهم مسؤولا ؛ لأن الاعداء يستفيدون من بعض التصريحات " .
واضاف " حضورنا الى مجلس النواب يأتي ضمن التزامنا بالحضور الشهري وتزامنا مع اللغط والشائعات التي نتعرض لها فيما يخص الجانب الامني ، والتي تزامنت مع الحملة العسكرية في محافظة الانبار " .
وتابع " لقد تشكلت الحكومة على اساس الشراكة الوطنية وجميع الكتل مشاركة فيها يجب ان تتحمل المسؤولية ، وقطعنا خطوات كبيرة في البرنامج الحكومي ورفعنا العديد من القوانين لمجلس النواب ، وندعو الكتل للتصويت عليها " .
واوضح ان " هناك اجراءات عديدة اتخذت لاصلاح المؤسسات ومحاربة الفساد وهي حرب لا تقل عن الحرب العسكرية " .
واردف قائلا " علينا ان لا نختلف في موضوع الحرب على داعش ودعم مجاهدينا ومقاتلينا ، فالمؤسسة العسكرية تمثل رمز الوطنية واذا سقطت هذه المؤسسة فمن سيتحمل المسؤولية للدفاع عن البلاد وابناء الوطن ، ولذلك فتسقيط هذه المؤسسة غير مسموح به " .
وبين ان " الانتصارات في تكريت كانت نوعية والبعض حاول التأثير على هذه الانتصارات التي تحققت بفضل التلاحم بين الاهالي والقوات الامنية والحشد الشعبي والسياسيين ، اذ اننا كنا نتوقع معركة شرسة ولكن الارهاب انهار " .
وذكر ان " الوضع في الانبار مسيطر عليه ولا توجد انتصارات للدواعش ، ولكن هناك حرب نفسية وتخويف للمواطنين من خلال التحريض والشائعات " .
ووجه رئيس الوزراء الى اهالي الانبار ومن صمدوا في مناطقها رسالة قال فيها " لن نتخلى عنكم وهناك حملة متبادلة لتقليل عزيمة ابطالنا ، وهناك ايضا من يحاول ان يجرنا لحرب طائفية لخدمة الدواعش ، مبينا ان داعش لا تجد من يناصرها ويتطوع في صفوفها حاليا ولذلك فهي تسعى للتصعيد الطائفي " .
وتطرق العبادي الى الوضع المالي ، مشيرا الى انه " ما زال صعبا ؛ لأن الواردات ما زالت دون المذكور في الموازنة وهي اساسا تقشفية وان المشكلة مازالت قائمة " .
ونفى ان يكون هناك تمييز في موضوع جباية الكهرباء بين المحافظات ، مشيرا الى ان " هناك مراعاة للطبقة الفقيرة والمحرومة فيها " .