دعت نائبة عن التحالف الوطني الحكومة إلى مقاضاة الدول التي دعمت التنظيمات المتطرفة والتي كشف عنها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحاته الأخيرة .
وقالت عالية نصيف في بيان صحفي ,انه" كنّا قد حذرنا في وقت سابق من انعكاسات الأحداث الأمنية في سوريا على الوضع في العراق ، وقد تحققت تلك التوقعات وللأسف وانتقلت موجة الإرهاب من سوريا إلى عدد من مناطق العراق وتكونت إمارة يحكمها إرهابيون معروفون على مستوى العالم تمتد على رقعة جغرافية تضم أراضٍ من كلا البلدين ".
وأضافت آن" تصريحات بايدن التي اتهم فيها السعودية والإمارات وتركيا بدعم وتمويل جبهة النصرة و القاعدة الإرهابيتين في سوريا كشفت عن جانب خطير من المؤامرة التي أشعلت نار الإرهاب والتطرف في المنطقة ، وبما أن عصابات داعش هو الوريث للقاعدة وجبهة النصرة فهذه الدول تتحمل المسؤولية عن كل ما حصل ويحصل اليوم في العراق من تداعيات أمنية ومجازر مروعة ارتكبها داعش بحق العراقيين من مختلف المكونات ".
وشددت نصيف على ضرورة "قيام الحكومة العراقية بإقامة دعاوى قضائية ضد هذه الدول في مجلس الأمن والمحاكم الدولية بتهمة دعم المجاميع الإرهابية والتنظيمات المتطرفة ، سيما وأن تصريحات بايدن حول تورط هذه الدول في دعم الإرهاب تعد اعترافاً رسميا من مسؤول حكومي يمثل دولة عظمى ".
واتهم بايدن، في المحاضرة التي ألقاها مساء الخميس الماضي، حلفاء الولايات المتحدة الأساسيين في الشرق الأوسط بأنهم وراء الصعود السريع لـ"داعش"، قائلاً إن "أكبر مشاكلنا في الملف السوري هم حلفاؤنا في المنطقة وإن الأتراك أصدقاؤنا المقرّبون، وأنا شخصياً لديّ علاقة ممتازة مع أردوغان، وقضيت معه الكثير من الوقت، لكن السعوديين والإماراتيين وغيرهم ماذا كانوا يفعلون؟". مضيفا بايدن أن "الأتراك والسعوديين والقطريين اعترفوا بأخطائهم وتوقفوا عن دعم الارهابيين.
