اكد عدد من اهالي الموصل بان عصابات مسحلة باتت تشكل قلقا اضافيا لدى اهالي المدينة بعد توارد الانباء عن عمليات سرقة تقوم بها تلك المجاميع، فيما تنشغل "داعش" بجمع ما يمكنها جمعه من اموال وممتلكات من المواطنين.
ويقول المواطن (يونس عبد الكريم) : في وقت متأخر من ليلة الاثنين، قامت مجموعة مسلحة بالسطو على منزل طبيب في حي العربي شمالي الموصل وسرقة ممتلكاتهم الثمينة ومبلغ كبير من المال وكمية كبيرة من الذهب تحت تهديد اصحاب المنزل بالسلاح ثم فروا الى جهة مجهولة بسيارة حديثة كانوا يستقلونها، علما انها الحالة الثانية للسطو التي تحصل في الحي خلال يومين".
واضاف: لا نعتقد ان هذه المجموعة على علاقة بتنظيم "داعش"، لان هذا التنظيم يحصل على المال بصورة مباشرة وعلانية بدون خجل من المواطنين تحت ابواب شتى يطلق عليها التنظيم مسميات شرعية لتبرير حصوله على المال من الناس.
فيما قال المواطن (محمود طلال) : اصبحت اخبار عن سرقات ممتلكات المواطنين تتزايد، وقصص يتناقلها المواطنون عن حالات سرقة للمنازل سواء للتي تركها اصحابها او التي لا يزال اهاليها فيها، بعضها في وضح النهار والاخر ليلا، وهناك عمليات سرقة تتم لمنازل قيد الانشاء للمعدات الانشائية العائدة للانشائيين العاملين.
واوضح : ان تنظيم داعش لا يحرك ساكن فهو يتلقى شكاوى من عدد ممن تعرضوا للسرقة يوعدهم بانه سوف يقوم باعتقال الجناة لكنه لا يوفر الامن لسكان الموصل الذي هم بذمة التنظيم الذي يدعي انه يحكم الموصل بمنهاج الخلافة.
ويخشى اهالي الموصل ترك منازلهم فترة طويلة خلال اليوم او فتح الباب للغرباء خصوصا في الليل، كأجراء وقائي ضد السرقة بسبب فقدان الامن في المدينة.
