كشف القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ،الشيخ جلال الدين الصغير، عن انفاق ١٤٢ مليار دولار على الملف الامني مبينا ان "هذه المبلغ الضخم تبخر ولم يتم تسليح وتدريب القوات الامنية بشكل جيد.
وذكر الصغير في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انه " للتو من تشكيل الحكومة الجديدة واذا بملفات مرعبة ومخيفة بدات تظهر عما يجري في الوزارات وعندما اقول مرعبة فانا اعني ما اقول لا اتحدث فقط عن حجم الفساد الذي يمكن لي ان اضرب مثال بسيط به في قضية القوى الامنية التي صرف عليها خلال هذه الفترة ١٤٢ مليار دولار فما انتجت وماذا حققت!!, ١٤٢ مليار دولار ماذا يمكن لها ان تصنع من قوة هائلة للعراق ؟".
وتابع "ان "هذه المبالغ تبخرت ولم توفر سلاح جيد ولا تدريب جيد وعندما دخلنا في قضية الحشد الوطني شاهدنا الخواء الموجود في طبيعة الاوضاع الامنية , كم كنا نتحدث عن حجم الخراب الموجود ولكن عندما دخلنا الوسط شاهدنا الوضع اكثر خرابا من الذي كنا نتصور لا اخفي عليكم ان الاموال التي كانت عند العراق ما عادت كما كانت اليوم ".
واضاف "نحن مهددون بشكل هائل جدا بان الموازنة قد لا تصل الا الى حجم الرواتب وما يزيد قليلا لذلك نحتاج الى عقلية جديدة عقلية تدير العملية بطريقة مختلفة جدا ".
يشار الى ان الملف الامني العراقي متدهور منذ عدة سنوات رغم الموازنة الضخمة التي تخصص له في كل عام وغياب الاستراتيجية الامنية ادى الى انهاء عدة مناطق في المحافظات وسقوطها بيد عصبات داعش الارهابية .
