دعا الخبير القانوني علي الجوراني، الدبلوماسية العراقية إلى استثمار فرصة تجريم مجلس حقوق الإنسان الدولي لعصابات داعش الإرهابية وملاحقة منفذي مجزرة سبايكر محليا ودوليا .
وقال الجوراني، لوكالة {الفرات نيوز} إن " قرار مجلس حقوق الإنسان الدولي، بتجريم عصابات داعش فرصة للدبلوماسية العراقية، ووزارة حقوق الإنسان والمفوضية العليا لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني ونقابة المحاميين واتحاد الحقوقيين العراقيين، إلى استثمارها والتحرك سريعا دوليا ومحليا وملاحقة الجناة المجرمين والممولين لهم ".
وأكد على " ضرورة التحرك سريعا وعدم المماطلة وإضاعة الفرصة بملاحقة المجرمين والدول التي تمولهم وإنصاف ضحايا مجزرة سبايكر "، داعيا الحكومة العراقية وذوي الضحايا والبرلمان إلى " تحريك دعوى جنائية ومحاسبة من اشترك وساهم بهذه جريمة المتكاملة والإنسانية ".
وحث الجوراني القضاء على " تحريك دعوى لملاحقة أبناء العشائر الذين شاركوا بهذه الجريمة وكل من يثبت إدانته بالجريمة، يجب أن يحضر أمام القانون ويأخذ الجزاء العادل ".
يذكر ان جريمة مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها {١٧٠٠} شخص على أيدي عصابات داعش الإرهابية قد هزت الشارع العراقي ، وأثارت حفيظة ذوي الضحايا الذين اقتحموا مبنى مجلس النواب الثلاثاء الماضي بعد مظاهرتهم أمام المنطقة الخضراء احتجاجا على عدم الكشف عن مرتكبي هذه المجزرة ومعرفة ملابسات الحادث.
وحضر وفد من ذوي الضحايا إلى جلسة البرلمان التي عقدت الأربعاء الماضي التي استضافت القادة الأمنيين لمناقشة المجزرة
وأعربت المرجعية الدينية العليا، امس الجمعة، على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي، عن املها من البرلمان وهو في بدايات عمله إن يوفق بالوصول إلى حقيقة الجريمة من خلال الآليات التي يمتلكها مع التأكيد إن تطوق الأزمة وضرورة الإسراع في التحقيق ، داعين الأسر الكريمة الى مزيد من الصبر والحكمة مع شدة وقساوة ما هم فيه .
