دعا النائب عن كتلة المواطن النيابية، هاشم الموسوي، القيادات الأمنية بان تكون أكثر قابلية لتحمل العتب والمحاسبة، مطالبا إياهم بتقديم تقرير واضح وصريح عمّا جرى في مجزرة سبايكر .
وقال الموسوي ،أن "على القادة الأمنيين أن يكونوا على مستوى المسؤولية التي حملها لهم الشعب على أساس إنهم قد اخذوا مشروعيتهم من خلال المؤسسات الرسمية الحكومية".
وأضاف أن " أهالي ضحايا مجزرة سبايكر، عندما يأتون وهم لمدة {٨٠} يوما لا يعرفون مصير أنباءهم هل إنهم على قيد الحياة أو شهداء أو مفقودين، فلا نعتقد ان الأهالي سيربتون على ظهور القادة الأمنيين، بل إنهم يعاتبون ويطالبون علاوة على أن لديهم اتصالات مع أبناءهم قبل أن تزهق أرواحهم تحمل قيادات الميدان المسؤولية عن خروج أبناءهم من قاعدة سبايكر بالزي المدني ودون سلاح ".
وأشار الموسوي أن " قادة الأمن مطالبون ان تكون صدورهم أوسع وأكثر قابلية لتحمل العتب والمحاسبة "، مؤكدا " إننا في البرلمان نقف إلى جانب أهالي الضحايا وجمهورنا ونطالب القيادات الأمنية بتقرير واضح وصريح عمّا جرى في سبايكر من اجل أن يكون هناك بيان واضح للرأي العام يرفع الغموض بهذه المجزرة ويمكن أن يحلحل حالة التشنج في الشارع العراقي ".
وناقش مجلس النواب خلال جلسته امس الاربعاء، مجزرة سبايكر بحضور اهالي الضحايا ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي والفريق قاسم عطا الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة وقائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي وبعض القادة الامنيين .
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ، قد عاهد ذوي ضحايا مجزرة سبايكر خلال الملتقى الثقافي أمس الأربعاء بالصراخ لحين ان يتم كشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المقصرين ، مؤكدا على ان " جريمة سبايكر جريمة ضد الانسانية "، داعيا الجهات المختصة الى ان " تقوم بواجبها وترفع ملفاً للامم المتحدة وتسجل هذه الجريمة بعنوان الابادة الجماعية "، داعيا وزارة العدل الى " تحريك قنواتها القضائية من اجل اكمال الملفات القضائية وتسجيل شهادات الناجين ".
واشار الى ان " وزارة الدفاع امام فضيحة مدوية ستسقط بها الكثير من الرؤوس الفاسدة ، عادا التهديدات التي يتعرض لها الشهود الناجون دليل ادانة اخرى على المتورطين وشعورهم بافتضاح امرهم وعلى الاجهزة المختصة توفير الحماية الكاملة لهؤلاء الشهود وضمان عدم الضغط عليهم لسحب شهاداتهم ".
