أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى ومقربة من الاجتماع الذي عقد بين رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم وبين رئيس البرلمان سليم الجبوري " بان اللقاء كان غير ايجابي وانزعاج من قبل سليم الجبوري واتحاد القوى على رد السيد عمار الحكيم بخصوص ورقة الحقوق ".
وأضافت المصادر لـ"شبكة فدكـ" إن الجبوري طلب من السيد عمار الحكيم ان يتدخل في اللجنة التفاوضية المكلفة من قبل التحالف الوطني للموافقة على بنود الورقة التفاوضية لاتحاد القوى ، مما تفاجئ الجبوري واتحاد القوى برد الحكيم حيث قال لهم " ان الفصل بين الإطراف العراقية هو الدستور وأي مطالب سواء كانت شيعية آو سنية وكردية يجب ان تعرض على الدستور ،اذا تتطابق مع الدستور يجب إن تمرر وإذا خالفت الدستور ترفض ، ويجب ان يكون هنالك اتفاق بين الكتل على تمرير القوانين المهمة ، وعلى الكتل ان تخفض من سقف مطالبها من اجل تشكيل حكومة قوية ضمن المدة الدستورية ، وان التحالف الوطني يملك الأغلبية المريحة في تمرير الحكومة والقوانين " .
ويذكر إن لقاء جرى بين الحكيم والجبوري في مقر المجلس الأعلى الإسلامي تباحثا الوضع السياسي والأمني والية تشكيل الحكومة والخروج بروئ موحدة من اجل إنهاء جميع القضايا العالقة بين الكتل السياسية وكسر حالة الجمود وعدم الثقة التي خلفتها الحكومة السابقة بين الإطراف العراقية .
