اوضح النائب عن كتلة الفضيلة النيابية جمال المحمداوي ان حوارات تشكيل الحكومة الجديدة مستمرة واهم مبدا فيها ان تكون شراكة وطنية حقيقية دستورية .
وبين النائب المحمداوي في تصريح صحفي ،ان " وفد التحالف الوطني مستمر في لقاءاته وحواراته مع الجميع بشان مناقشة الاوراق التفاوضية والمطاليب التي قدمت من قبل القوى والكتل السياسية الراغبة بالمشاركة في حكومة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي " .
واشار النائب المحمداوي الى ان " التحالف الوطني اعد ورقة اسماها المبادئ والاسس لتشكيل حكومة الشراكة والوطنية وفيها اجابات ورؤى التحالف ازاء مطاليب وشروط باقي الكتل السياسية ، لكن اهم مبدا هو ان تكون حكومة شراكة وطنية جامعة تعمل بروح الفريق الواحد وتعتمد مبدا الشراكة الحقيقية والمسؤولية التضامنية بين اطرافها وتمثل كافة العراقيين وتعمل على وفق السياقات والصلاحيات الدستورية والقانونية " .
ولفت المحمداوي الى ان " ورقة التحالف الوطني تتضمن التاكيد على دعائم السلم الاهلي ولتشريعات الخاصة بالمصالحة الوطنية وقضية التوازن والمشاركة في القوات المسلحة واعادة اعمار المحافظات التي دمرها الارهاب وغيرها من الملفات " .
وتابع " هناك عدة اراء بشان الحقائب الوزارية ، لكن الاوراق التفاوضية تركز على البرنامج والمنهاج الوزاري الذي يجب الاتفاق عليه من قبل كافة القوى المشاركة في الحكومة المقبلة الذي سيقدمه العبادي الى مجلس النواب لنيل الثقة " .
وقال " لقد نص الدستور على تقدم الوزراء بشكل منفرد وكذلك المنهاج الوزاري كي تحصل الحكومة على الثقة ، وبالتالي فان الاوراق التفاوضية متعلقة بالمنهاج الوزاري او البرنامج الحكومي " .
وخلص النائب عن كتلة الفضيلة النيابية جمال المحمداوي الى القول " هناك كلام كثير بشان الحقائب الوزارية وقضية الرئاسات الثلاث وشمولها بنظام النقاط وعدد المقاعد وغيرها من الامور " .
وينتظر العراقيون انبثاق الحكومة الجديدة التي ياملون ان تكون منسجمة قوية قادرة على النهوض باعباء المرحلة الحالية والمقبلة لتتمكن من تقديم افضل الخدمات للمواطنين وتعويضهم عن سنوات الضيم والحرمان ، في وقت تشير بوصلة الحكومة المنتظرة الى تواصل واستمرار اللقاءات والحوارات بين كافة القوى والكتل السياسية التي ستشارك فيها للتوصل الى اتفاقات تسهم باتمام مهمة رئيس الوزراء المكلف د. حيدر العبادي ، خاصة بعد الدعم الوطني والاقليمي والدولي .
