حمل نائب عن كتلة المواطن ، الجميع مسؤولية كارثة ناحية [آمرلي] ، داعيا الحكومة الى ايصال المساعادات لسكان الناحية واغاثتها من حصار عصابات داعش الارهابية .
وقال حبيب الطرفي في تصريح صحفي ان"الكارثة التي يتعرض اليها سكان [آمرلي] كبيرة جدا وعلى الجميع تحمل المسؤولية ، مشيرا الى انه"ينبغي اعداد العدة لمواجهة عصابات داعش الارهابية ".
واوضح انه"يجب ان تكون هناك مؤازرة من قبل القوات الاجنبية لقوات الامنية والبيشمركة لفك الحصار عن ناحية [آمرلي ]".
واشار الطرفي الى انه" يفترض على الحكومة ايصال المساعدات الغذائية للناحية ،فضلا عن تضافر الجهود العسكرية للاتصال بالجهات الخارجية لضرب هؤلاء الارهابيين القتلة وفك الحصار عن آمرلي ".
وكانت وزارة حقوق الانسان طالبت امس المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة التعامل مع ملف المحاصرين في ناحية آمرلي بمثل الدعم والمساعدة الذي تم تقديمهما للايزيديين والمسيحيين ، مشددا ضرورة فتح منفذ للناحية عن طريق الجهد العسكري وتقديم الدعم الانساني .
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان " قضية ناحية آمرلي تستحق التوقف عندها كونها وقفت بوجه المجاميع الارهابية وصمدت منذ اكثر من شهرين ونعتقد ان عملية دعمها ومساندتها لم تكن بالمستوى المطلوب من الناحيتيين العسكرية والانسانية وان كان الموقف العسكري صعب جدا لان عملية الدعم تتم من خلال كركوك والمحافظة الان بيد اقليم كردستان.
يذكر ان ناحية آمرلي تقع في قضاء طوز خورماتو تبعد ٩٠ كم شرق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين, ومركز الناحية هو مدينة آمرلي وهي بلدة واقعة على وادي [ كور دره] ويقسمها الى نصفين وينتسب الآمرليون الى البيات وهي قبيلة تركمانية معروفة ، وتحيط عصابات داعش الارهابية الناحية بشكل كامل وتقطع جميع المساعدات الانسانية والمواد الغذائية على اكثر من ١٧ الف نسمة بينهم نساء واطفال وشيوخ ومرضى "
