عادة ما يكون الطيبون لا يتبنون العنف والتصرفات الحادة ، ألا انهم في الغالب يتأثرون ويتمسكون بأفكار نتائجها سلبية ومؤثرة عليهم وعلى الوضع العام ، وكثيرا ما يتناول البسطاء المتبنيات والدعاية السلبية وينشرونها بشكل واسع وواضح . ففي موضوع ألانتخابات مثلا الكثير منهم يقول لا نشارك…

لا يخفى على الجميع بان المرأة هي نصف المجتمع وهي المربية للنصف الاخر فيه .اذن فالمرأة لها دور كبير في المجتمع وتتناصف الدور مع اخيها الرجل فنشاهد المرأة تعمل جنب الى جنب مع اخيها الرجل وهنا نؤد تسليط الضوء على تضحيات المراة العراقية فلا يخفى على الجميع بان المرأة العراقية عانت ما عانت من النظام البائد فهي الشهيدة مع اخيها الشهيد وهي السجينة جنب الى جنب مع اخيها السجين اذن فالمراة هي كائن مؤثر في المجتمع .

الانتخابات المحلية في العراق على الأبواب، وهي ثالث انتخابات ديمقراطية تجري في البلد الذي مزقته الحروب والصراعات والسياسات الداخلية والخارجية، فللشعب إرادة يجب أن تسمع ويُعبّر عنها بكل قوة وحرية في صناديق الأقتراع.

بات من الواضح ان مفردات الديمقراطية التي نشأت بصفتها الرسمية وعنوانها المعتمد في المؤسسة المدنية أوائل القرن الثامن عشر في الدول الأوربية كمنهج سياسي ما هو إلا نضال شعوب أعطت دماء وزرعت أرواح وحرثت أجيال من اجل البلوغ الى مراتب سامية في بناء مواطن وموطن ومواطنة وما قدم من قرابين…

الف ذكرى مؤلمة والف حرقة قلب على الكورد الفيلية , عراقيون اجتمعت عليهم كل صنوف القهر والتمييز والظلم , سلبت ارواحهم وممتلكاتهم واسقطت عنهم الجنسية العراقية , شهداء دفنوا خلف الحدود ولم تستطيع الامهات البكاء عليهم , واطفال رفعوا من صدور امهاتهم , دفن من دفن في الجبال والوديان ,…

في البدء يجب ان نطرح التساؤل الآتي . هل ستجرى الانتخابات في موعدها ؟ وأذا اجريت فهل ستجرى في عموم المحافظات ؟

بات التوتر الحاد الاخير بين واشنطن وبيونغ يانغ مبعث قلقل جدي للعديد من دوائر القرار الاميركية وفي كوريا الجنوبية على حدٍ سواء.. فلهجة التحدي التي باتت تتعاطى بها كوريا الشمالية مع جارتها الجنوبية ومع حليفتها الاستراتيجية اميركا خرجت عن حدودها المألوفة السابقة رغم استطالت عمر التهديدات بين الكوريتين.

العراقيون الذين افاقوا على السقوط المدوي للسلطة الدكتاتورية بكل ما حملته سنينها الاربعون السود من تعسف وظلم واضطهاد، واستنشقوا انسام الحرية لم تمنعهم شدة الهجمة الارهابية التي طالت ارواحهم وبناهم التحتية والتي بدأت مع اول ساعات سقوط الصنم ومازالت مستمرة بتحالفها المشبوه بين شراذم العصابات التكفيرية وبقايا تلك السلطة والمتضررين من العهد الجديد.

يشهد العراق في هذه الايام المنافسة بين القوى المرشحة للانتخابات مجالس المحافظات وتشتد نسبه التنافس الانتخابي بين القوى المتصدية فمنها من يرفع شعرات ليوهم بها المواطن بانه افضل القوى الموجودة على الساحة ويظهر في مؤتمرات ويوعد ابناء الشعب المسكين بانه سوف يحقق لهم الامن والامان…

في ضوء سير عربة الانتخابات المحلية وهي تشق جدار الزمن وصولا الى العشرين من نيسان الحالي تنطلق جملة من المحاور بشأن الواقع الانتخابي وما مكن ان تأتي به من خارطة خدمية جديدة تطلق معها أمنيات الفرد العراقي الذي طال مكوثه في قاعات الانتظار متمسكا بخيط وطريق العودة وسط أمال معقودة على ان يتغير المتغير ويطرح الثابت المهني في خندق الكفاءة ليزيح ستار الإهمال والتعثر في المشهد الخدمي خلال السنوات المنصرمة,