الحشد الشعبي يتبع أوامر من؟
ذاكرة الجيش العراقي، وما سببته للوطن والشعب، مليئة بالمحن والمصائب معا، فقد أترعتها نكبات الأشهر، وملأتها سود الأيام، وكان لها ما كان من النوائب والأحزان، فمن الانقلابات وحروب النيابة، إلى أن وصلنا في ما نحن عليه الآن، بأن نعتمد على الحشد الشعبي في الدفاع عن بلدنا، في موقف قد يكون هو الوحيد في دول العالم حاليا.
|
|
ثرثرة ارهابية
مع ان العمليات الارهابية التي اجتاحت وتجتاح العراق - منذ سقوط الصنم والى يوم لايعلمه الا الله لاتخلو من سلبيات وتداعيات ومضاعفات – حالها حالها حال العمليات الجراجية الكبرى الاانها كثيرة الايجابيات وان حاول البعض انكارها واخفائها عنادا اوخوفا او نفاقا .
|
|
الأكراد وصبر أم الولد..!
الأكراد هم سكان العراق الاصلاء، سكنوا كهوف جباله، واستوطنوا سفوحه منذ آلاف السنين، متجاورين مع إخوانهم الآشوريين، والايزيديين في الشمال، تآخوا مع إخوانهم البابليين في الوسط، وتصاهروا مع السومريين وأهل الاهوار في الجنوب، فكانت لهم الباع الطولى في القربى.
طوال التاريخ، بقي…
|
|
تتجاوز على المرجعية وينصرها السذج من سياسي الصدفة
كثر الحديث هذه الايام عن بعض مروجي الفتن في العراق وصار الكلام عنهم كالكلام عن المعصوم ونسي العراقيون ان الحس البعثي والعدواني ظهر خلال سنوات الحكم الفاشلة للمالكي بقيادة سمفونية نسوية مدحت في وقتها طريد العدالة خميس الخنجر ووصفته بالشاب المهذب والكريم ولا ادري اي كرم مع الارهاب…
|
|
الى اين يسير العراق ؟!
يشهد العراق فوضى أمنية وسياسية ، وحرباً عالمية كبرى تقودها القوى الإقليمية والدولية والتي حصدت وتحصد عشرات الأرواح يومياً ولدوافع طائفية وسياسية ، وصراع الاجندات التي لم تخلف سوى الأزمات لتعيش البلاد في طاحونة الاحتقان والاقتتال اليومي ، والذي يأتي بالاتساق مع الأهداف الامريكية السرية منها او المعلنة وهي تقسيم العراق وتركه يلاقي مصيره المجهول .
|
|
موسم الانبطاح
لا مفاجأة على الإطلاق، أن نكون الرقم الاول في قائمة الشعوب الاكثر بؤسا، وأن نحصل على المراكز المتقدمة في سباق الفساد السياسي والمالي، ما المفاجأة فى بلد يريد له مسؤولوه وساسته ان يستقيل من التاريخ والمستقبل؟
|
|
عامٌ أنقضى.. والتحالف ينتظر رئيسه!
بعد مرور عام على أنتهاء الأنتخابات البرلمانية في العراق، يستشكل المواطن على عدم أنتخاب رئيس للتحالف الوطني، والذي يمثل اللبنة الأهم في تشكيل الحكومة، الأمر الذي ينذر بالخطر ويزيد من أحتمالات الإحتقان السياسي.
|
|
يطلبون الخلاص ويطلقون الرصاص!
علامات لحكماء، ونبوءات لفقراء، وأصوات لدماء، كلها تتركز عند ضرورة توحيد الجهود، لمواجهة العدو الأول، وهو داعش الإرهابي، الذي أخذ ما أخذ من أرضنا وشعبنا وخيراتنا، ولكن أن يسمح البارزاني لرئيس دولة صديقة، بإطلاق تصريحات لتأييد إنفصال إقليمه عن العراق بدعوى طموح الحرية والإستقلال، فهذا ما لن يرتضيه العرب لشريكهم في الوطن، لأن روعة ورفعة وكرامة العراق، بباقة الزهور الجميلة، التي تتألق منه خريطته الشماء.
|
|
نحن نستحق أهداف مبكرة
عاش العراق حالات حُبلى بالتناقضات، وصراع أجيال وثقافات، وتيارات سلطوية، تغذيها عوامل خارجية وداخلية؛ لفرض إرادة تطفلية.
|
|
الجريمة الإرهابية لحرق بناية "الوقف السني"؛ جريمة بعثية صدامية بامتياز!!؟
من دون أي شك ولا ريب أن مَنْ قام بهذه العملية الإرهابية الطائفية التخريبية هم الصداميون البعثيون بامتياز! وأهدافها الشريرة متعددة؛ واختيار الزمان والمكان كان مخططٌ له مسبقاً وبدقة وحرفية مخابراتية صدامية بعثية خبيثة؛ وليس كما يلوح لها المغرضون بأن القائمين بها هم عناصر تابعة…
|