عزف منفرد للعلواني في غرفة التحقيق

 وذكر احد شهود العيان بان العلواني الماثل للتحقيق بإذعان وخوف شديد لا يمت بصله بأنه نفسه الذي كان يصيح بأعلى صوته ويسوق عنترياته ويدعو إلى الحرب وقطع رؤوس الخنازير من على منصة ساحة الاعتصام .

ويبدوا أن صاحبنا العلواني أمام لجنة التحقيق قد انهارت أعصابه ولم يستطيع أن يغلق فتحات جسده بإحكام وسمع الجميع موسيقى من مقام النهاوند تخرج من بين أردافه مما أثارت الضحك من الجميع ، ولم يصدق أحدا إن هذا الصنديد يرعد من الخلف بطريقة العزف المنفرد على نغم داعش والغبراء ومشابهة لسيمفونية حارث الضاري ومقام البغدادي والبنجكاه و شرقي رست و الراشدي .

وليس أمامنا إلا إن نحمد الله فهو الذي يعز الناس ويكرمهم ، ويهبط بالآخرين إلى أسفل السافلين خاصة أولئك الذين قادتهم الصدفة والظروف لان يتسلقوا أعلى المناصب ويتمتعون بخيرات البلاد ولكنهم ولطغيانهم يتآمرون على العباد ويحاولون أن يشقوا صف المسلمين بعد إن أعمتهم الدولارات القطرية والتركية وجندتهم المخابرات الإسرائيلية ، وهكذا كانت النتيجة بدايتها عويل وصراخ ونهايتها عزف بالأرداف لا مثيل له إلا عزف المكابل و المسجين .

وهذا هو مصير من يخون البلاد ويدفع العباد إلى الفتنة الطائفية الصفراء ، ولعل هذا أول الغيث من غضب رب السماء على هؤلاء وهذه هي أول علامات الثار من دماء الأبرياء من أبناء القوات المسلحة العزل الذين قتلوهم على قارعة الطريق وحرقوا أجسادهم الطاهرة وهم في إجازة لرؤية أهلهم وأطفالهم ، وهذه جريمة لا مثيل لها إلا جرائم العصابات الصهيونية .

ولعل الآتي من غضب الله سيمتد لشخصيات أخرى ستخزى في الدنيا قبل الآخرة ، ولا ندري من الذي سيأتيه الدور بعد إلقاء القبض عليه ليعزف لنا فاصل آخر من مقام الرست أو البيات و المحمودي .