النجيفي يشد الرحال الى الديار القطرية ؟؟

وهذا التبرير هو تسجيل برنامج لقناة الجزيرة القطرية المعروفة بعدائها للعراق واهله الذين خرجوا على طاغية عصرهم طبعا وتسلموا زمام حكم انفسهم بعد العام ٢٠٠٣.. الجزيرة التي استأجرت وجندت اسماء وشخصيات سياسية غير عراقية وعراقية كما اشترت ذمم من يسمون انفسهم بالمحللين والصحفيين والاعلاميين تحضيرا لشن حرب جديدة على الشعب العراقي وادخاله في نفق ربيع موزة المزعوم لكن هناك عقبتين تقفان في طريق دخول العراقيين لهذا النفق الاول عدم وجود حليف معتد به لقطر في العراق يستطيع فعل ذلك والثاني ان العراقيين وحسب استطلاعات اجرتها مكاتب متعاونة مع الجزيرة في العراق تثبت ان نسبة العراقيين الذين يتابعون برامج هذه القناة وصلوا الى ادنى مستوى من بين البلدان العربية وهو ما يزعج موزة ومن تسير خلفهم وتتبع نصائحهم مما يقلل تاثيرها ويجعلها بحكم غير الحاضرة بين صفوف العراقيين . وللحديث عن الزيارة المثيرة للقلق والتي قام بها النجيفي للدوحة والتي سجل فيها برنامجا لهذه القناة نقول هل تصدقون ان هذا سبب كاف ومقنع لان يترك رئيس السلطة التشريعية كل مشاكل البلاد ومنها مسار التظاهرات وتطورات المشهد السياسي ويتجاوز مشاكل عدة كتمرير الموازنة العامة للبلاد وقوانين اخرى حتى دون ان يشعر جهة رسمية كوزارة الخارجية وهل يصعب عليه وعلى الجزيرة ان يقوم بذلك من مقره او محل اقامته وهل يراد لنا ان نصدق مثل هذه الاكاذيب الرخيصة في وقت يقترب موعد الفتح المبين والزحف وتفاهات البعض التي تطلق عبر وسائل الاعلام لاشعال فتيل الازمة ونشر الفوضى والتهيئة لرسم سيناريو  المواجهات مع الحكومة خصوصا ان جهات رسمية في تركيا سربت معلومات لصحف تركية ربطت فيها  بين الهارب طارق الهاشمي و النجيفي واعلان تأسيس ميليشيا  ما يسمى بالجيش العراقي الحر في تركيا تحت اشراف مباشر من حكومة اردوغان.وليس سرا اليوم ما نشرته صحيفة "ايدنلك" ان أفراد هذه الميليشيا ينتمون الى اجهزة النظام السابق وجماعات ترتبط بالعلواني واثيل النجيفي فضلا عن عناصر آخرين مرتبطين بالهاشمي وليس سرا ايضا ان هولاء بعضهم كان في العراق والقسم الاكبر من قياداتهم كانوا فارين الى دول خليجية وفي مصر وليبيا تم جمعهم مؤخرا لاجل هذه الغاية ويتلقى هولاء التدريبات  في بلدة تدعى جولباشي التي تضم معسكرات قيادة القوات الخاصة، وإدارة التحركات الخاصة للشرطة, وقد تم فعلا ترتيب مسألة التظاهرات ومخططات اخرى كشفت عنها مبكرا مخابرات المملكة الاردنية الهاشمية وتستهدف اسقاط الحكومة بالطريقة التي نراها في سوريا واعتبار بغداد المسرح الرئيسي لتنفيذ العمليات وهي الهدف الاول ثم السيطرة على البلاد برمتها  وحتى تربط كل خيوط اللعبة بشكل صحيح لا لبس فيه ينبغي القول بأن السعودية وقطر تقدمان المال  لهذا التنظيمات والدور التركي هو التدريب وتقديم الدعم اللوجستي مستقبلا فهل ستصدقون ان النجيفي كان فعلا يسجل برنامجا تلفزيونيا ام انه يحضر لبرنامج خاص من نوع اخر بايحاء من راعيه اردوغان الذي طمع كثيرا فصار عبدا لنزوات سيدته اسرائيل وكلبتها المطيعة قطر !! وللنجيفي نقول ان صدقت المعلومات المسربة حول طبيعة هذه الزيارة فانك تلعب بالنار وستعرف قريبا نتيجة  اللعب بهذه النار ياسيادة رئيس مجلس النواب المحترم ؟؟!!.