تحدث امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير في الخطبة السياسية لصلاة الجمعة الى جملة من الامور المهمة التي شهدتها الساحة العراقية وكان جل حديثه عن الحراك الامني الذي يستقطب الاهتمام الاكبر مشيرا الى ان كل المؤشرات تشير الى نصر كبير للقوى المجاهدة مؤكدا ان داعش الارهابي ينكب يوميا بمئات القتلى والجرحى , مؤكدا ان الذي يتصور ان هناك شهداء كثر نتيجة مفخخاتهم وسقوط الشهداء في الجبهات فهو واهم جدا فالمعركة فيها كر وفر منتقدا في الوقت نفسه من يروج للاشاعات وقد قسمهم سماحته الى ثلاثة اقسام اولهم داعش وثانيهم من يتلقى الاشاعة ويعطيها اكبر من حجمها وهم اشد خطرا من داعش والقسم الثالث هم الذين تضررت مصالحهم من الفاسدين والسراق .
القسم:التقاريرالتاريخ:١١ / أكتوبر / ٢٠١٤ م ٠٩:٥٩ صالمشاهدات: ٢٠١٣التعليقات: ٠
بقلم:وفيق السامرائي / ترد رسائل وتعليقات استفسارا عن سبب عدم الكتابة حول الدور الإيراني وما يدور في فلكه، فلو تكرموا بمراجعة أرشيف جريدة «الشرق الأوسط» لحصلوا على إجابة وافية مما سبق أن كتبت من عشرات المقالات. أما الآن، فالتهديد الرئيسي - وفقا لما أرى - يأتي من «الدواعش» ومن والاهم وسهّل لهم وحاول التضليل من العراقيين في بداية عدوانهم على العراق، ومن قدم لهم تسهيلات المرور والدخول.. وتبقى مراعاة الوقت والزمان والأحداث ضرورية في تحديد الأسبقيات والاهتمامات المفترضة.
اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية في جامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي وقد ابتدأ خطبته الاولى بتقديم التهنئة والتبريك بمناسبة ولادة الامام الهادي "ع" وعيد الغدير الاغر مقتطفاً بعض من سيرتهما الشريفتين للانتهال منهما .
طالب امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي، التحالف الدولي بتقديم الدعم في التسليح والإمدادات العسكرية للعراق، داعيا رئيس الاوزراء حيدر العبادي الى الاسراع بتسمية مرشحي الوزارات الامنية، مشددا على ضرورة اعتماد الاستحقاق الوطني في اختيار هذين الوزيرين .
أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عدة عمليات مركزة ضد أوكارهم وتجمعاتهم في مناطق من أرياف دمشق وحلب وإدلب وحمص وحماة.
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة
