وقال السمرمد، إن "معلومات مسربة من داخل القاعدة تشير إلى أن الإخلاء النهائي لقوات الاحتلال الأمريكية سيتم في موعد أقصاه ١٥ آب ٢٠٢٥"، مبينًا أن القرار يأتي بعد سلسلة خطوات، أبرزها إلغاء عقد استئجار مهبط الطائرات الاضطراري في مطار بغداد الدولي وتسليمه للحكومة العراقية، وتقليص الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة الخضراء وسط العاصمة.
وأضاف أن هذه التطورات تندرج ضمن "خطة إعادة الانتشار وجدولة انسحاب القوات الأجنبية من العراق"، وفق الاتفاقات مع الحكومة العراقية، في ظل تأكيدات رسمية بجاهزية القوات الأمنية العراقية لتسلم المهام بشكل كامل.
وأشار السمرمد إلى أن الانسحاب المفاجئ من قاعدة عين الأسد يُعد تحولًا استراتيجيًا في الموقف الأمريكي، لا سيما بعد تأكيدات سابقة عن نية البقاء طويل الأمد في القاعدة.