المرض ينتشر بشكل رئيسي في المناطق الريفية، وتحديداً في محافظة ذي قار التي سجلت أعلى عدد من الإصابات، ويُعد مربو المواشي والعاملون في مجال الجزارة الأكثر عرضة للإصابة.
الحمى النزفية تنتقل إلى الإنسان عبر لدغات القراد أو ملامسة دم وأنسجة الحيوانات المصابة، خاصة أثناء الذبح، ولا يوجد لقاح لهذا المرض حتى الآن.
الأعراض تبدأ بحمى وآلام عضلية وبطنية، وقد تتطور إلى نزيف من العين والأذن والأنف، وقد تؤدي إلى فشل في أعضاء الجسم والوفاة.
وزارة الصحة شددت على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية، مثل ارتداء الملابس الواقية عند التعامل مع الحيوانات، وشراء اللحوم من مصادر مرخصة، والابتعاد عن الرعي والجزر العشوائي.
منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن معدل الوفاة بالمرض يتراوح بين عشرة إلى أربعين بالمئة من المصابين، ما يجعله من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تستدعي الحذر والتوعية المستمرة